نفى وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة، أن يكون هناك احتكار لسوق الإشهار، حيث أكد على هامش الزيارة التي قام بها إلى دار الصحافة عبد الحكيم تعاكوشت بقسنطينة، مساء أول أمس، أن سوق الإشهار مفتوح وغير محتكر، وأن تدخل الدولة في هذا الميدان يقتصر على التنظيم فقط مادام الأمر يتعلق بالمال العام· السيد بوكرزازة الذي توقف بمكتب جريدة "المساء"، أكد أن كل المقومات تُشجع على تطوير العمل الصحفي لكن هناك مجهودات أخرى يجب أن تُبذل من أجل تمكين المواطن من حقه في الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب· وزير الاتصال أكد أن هناك تفكيرا مع بعض الخواص في مجال توزيع الجرائد لتجاوز بعض السلوكات غير النزيهة، حيث أضاف أن الدولة تولي عناية كبيرة لإيصال الجرائد للمواطن في الوقت المناسب، ومن هنا جاءت فكرة سياسة إعادة انتشار المطابع بدعم الجنوب بمطبعة بولاية ورقلة وأخرى بولاية بشار، حسب السيد الوزير· وزير الاتصال الذي افتتح صباح أمس، الأبواب المفتوحة للإتصال التي احتضنتها عاصمة الشرق بحضور المدير العام للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي، والمدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية وكذا العديد من مدراء الصحافة العمومية والخاصة من بينهم المدير العام لجريدة "المساء"، وقد طاف الوزير بمختلف أجنحة المعرض بقصر الثقافة مالك حداد وحضر تمثيل جزء من مسلسل تلفزيوني، كما توقف عند العديد من أجنحة الجرائد من بينها جناح "المساء" بالمعرض المخصص لوسائل الإعلام· وزير الاتصال والوفد المرافق له وقفوا دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء غزة· ومن جهة أخرى عاين الوزير مقر محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون حيث وقف على مشروع توسعة المحطة والتي ستسفيد من استوديهين لتوسيع شبكة برامجها خاصة وأنها ستدخل تجربة البث اليومي لمدة ساعتين ابتداءً من الخامس من جويلية المقبل عبر الأنترنت قبل وضع البث عبر الساتل، وقد حث الوزير على تقديم خدمة متميزة تخرج عن البث الكلاسيكي لما هو موجود وهو نفس الطلب الذي وجهه وزير الاتصال إلى القائمين على كل الإذاعات المحلية التي دعاها إلى أن تلعب دورها في مجال الإعلام الجواري·وقد زار الوزير مطبعة الشرق، مؤسسة البث الإذاعي بجبل الوحش ووكالة الأنباء الجزائرية إضافة إلى الوكالة الوطنية للنشر والإشهار·