أكد وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة أمس خلال زيارة لمختلف وحدات الوكالة الوطنية للنشر والاشهار أنه "لن يكون هناك أي تقليص لعدد العمال في اطار إعادة تنظيم المؤسسات العمومية ال 18 التابعة لقطاع الاتصال طبقا لتعليمات رئيس الحكومة في هذا الاتجاه"· وأضاف يقول أن هذه الزيارة "ستمكننا من إجراء مقارنة بين التقارير التي بعثتها لنا هذه المؤسسات والواقع الميداني"· وقال أيضا سنبحث بعد ذلك مع هذه المؤسسات آفاق توسيع العمل وتحسينه بغية تمكينها من أداء دورها في كنف الشفافية والمنافسة النزيهة· وعقب الزيارة التي قام بها الى مطبعة الرويبة التابعة للوكالة الوطنية للنشر والاشهار، وصف السيد بوكرزازة هذه الوحدة بأنها "مثال للنجاح" في القطاع العمومي· واعتبر أنه بالرغم من المنافسة الشرسة بين المؤسسات سواء كانت عمومية أو خاصة في هذا المجال تتبوأ هذه المطبعة التي تتمتع ب "صحة مالية جيدة" مكانة جيدة في هذه السوق· وأضاف الوزير يقول "يجب أن نضمن للوكالة الوطنية للنشر والاشهار كافة الشروط لمواصلة عملها· وحسب مدير مطبعة الرويبة السيد عمار جيدة فقد حققت الوحدة سنة 2007 رقم أعمال بلغ 1.28 مليار دج وتنوي رفعه بنسبة 20 بالمائة خلال هذه السنة بفضل تركيب تجهيزات حديثة قريبا·وقال أيضا "لقد وقعنا مؤخرا عقدا مع المؤسسة الألمانية هيدلبرغ لاقتناء تجهيزات مطبعية من الجيل الجديد تسمح ببلوغ الجودة وبالتالي ضمان استمرارية هذه الوحدة· وبفرع الاتصال والاشارة التابع لوحدة الوكالة الوطنية للنشر والاشهار لوادي السمار، دعا الوزير المؤسسة إلى بذل جهد أكبر للبقاء في سوق الاشهار التنافسية·كما زار السيد بوكرزازة بعد ذلك وكالة الصحافة التابعة للوكالة الوطنية للنشر والاشهار الكائن مقرها بشارع باستور حيث استمع لشروحات حول سير مختلف المصالح وتستقبل هذه الوكالة التي تبرمج وتتابع مختلف طلبات الادراج في الصحافة المكتوبة العمومية والخاصة (61 مؤسسة) يوميا حوالي 250 طلبا من المؤسسات العمومية مثل المناقصات·واختتم الوزير زيارته بعقد اجتماع مع اطارات الوكالة الوطنية للنشر والاشهار بمقر المؤسسة· (واج)