أكدت ممثلة غرفة التجارة لمدينة ميلانو (بروموس) السيدة جيوزي باؤون أمس بالجزائر العاصمة أن المؤسسات الإيطالية مهتمة بالفرص التي تتيحها السوق الجزائرية وترغب في الاستثمار بالجزائر. وعلى هامش لقاءات الأعمال الجزائرية الإيطالية المنظمة مناصفة من قبل بروموس ومكتب الجزائر للمعهد الإيطالي للتجارة الخارجية أشارت السيدة باؤون إلى أن ''عددا كبيرا من المؤسسات الإيطالية تبحث عن فرص للاستثمار في الجزائر''. وحسب السيدة باؤون فإن السوق الجزائرية ''سوق واعدة'' توفر الكثير من الفرص لإبرام صفقات مربحة بين المتعاملين الجزائريين والإيطاليين مشيرة إلى أن ''الدولة الجزائرية توفر العديد من المزايا من أجل تشجيع الاستثمار''. وأضافت السيدة باؤون أن مناخ الأعمال بالجزائر ''ملائم'' للاستثمار معتبرة أن الإجراءات الجديدة التي أدرجت في قانون المالية 2009 ''لن تثبط من عزيمة رجال الأعمال الإيطاليين في الاستثمار في السوق الجزائرية''. واستطردت تقول ''نحن نعلم أن الحكومة الجزائرية تعمل على تحسين مناخ الأعمال'' مضيفة أنه ''يمكن تجاوز المشاكل الموجودة حاليا''. وأكدت ممثلة بروموس أن ''الوكالة تنظم هذه اللقاءات بالجزائر للمرة الرابعة على التوالي وهي عملية تكلل دائما بالنجاح. وتشارك العديد من المؤسسات الإيطالية والجزائرية في كل مرة في هذا الموعد وهذا دليل على أن الأعمال تسير على أحسن وجه''. وعقد أعضاء هذا الوفد الاقتصادي الذي يضم مدراء 4 مؤسسات ناشطة في قطاعات الصناعة والبناء والكيمياء والهندسة اجتماعات ثنائية مع نظرائهم الجزائريين الممثلين عن مختلف قطاعات النشاط. ومن جهته أكد السيد حكيم شنيتي عن المكتب الجزائري للمعهد الإيطالي للتجارة الخارجية أن ''أكثر من 50 مؤسسة جزائرية أكدت مشاركتها في هذه اللقاءات وكل مؤسسة إيطالية سجلت في أجندتها ما لا يقل عن 14 موعدا'' معلنا عن تنظيم لقاءات أخرى في شهر جانفي المقبل. وأوضح السيد شنيتي أن هذه اللقاءات ''تندرج في إطار المبادرات الرامية إلى ترقية علاقات الأعمال بين الجزائر وإيطاليا كما تهدف إلى بحث فرص الأعمال والاستثمار بين البلدين''. (واج)