كشف رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي أمس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر النادي، عن أمور خطيرة إثر معاقبته من قبل الرابطة الوطنية سنتين كاملتين، حيث أكد أنه تعرض لمؤامرة من قبل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، متهما إياه بالعمل على ضرب استقرار الكناري. وأوضح حناشي، أن مشكلته مع رئيس الفاف بدأت عشية مباراة الأهلي في كأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث قال: ''اتصل بي رئيس الإتحادية، وطلب مني ترتيب اللقاء لصالح الفريق المصري، غير أنني رفضت ذلك جملة وتفصيلا، ومن هنا بدأت المتاعب تتوالى علينا''. وأضاف أن هناك شهودا على هذه الواقعة، قائلا: ''هناك أشخاص كانوا حاضرين معي عندما اتصل بي روراوة، ولدي أدلة قاطعة على ذلك''. ومثلما صرّح في مناسبات عديدة، قال حناشي أن الرجل الأول في الفاف تحامل على فريقه. أكد أنه مستعد لمواجهة رئيس الإتحادية بهذه الأدلة أمام العدالة، وإن تطلب الأمر المثول أمام المحكمة الدولية لكرة القدم ورئيسها ساب بلاتير. ويبدوأن رئيس الشبيبة لا يريد السكوت هذه المرة، معتبرا أنه لن يعترف بالعقوبة التي صدرت في حقه بتوقيفه مدة عامين، قائلا: ''لا أفكر إطلاقا في الطعن، وأؤكد أنني سأنتظر مدة 10 أيام، إن لم يقوموا بإلغاء هذه العقوبة، سأتوجه إلى العدالة''. وتطرق حناشي أيضا إلى المشكل المتعلق بدفع ثمن رحلة نيجيريا، قائلا: ''أؤكد أن رئيس الإتحادية قال لي بحضور وزير الشباب والرياضة، أن هذه الهيئة الفيدرالية هي التي ستدفع تكاليف السفر، غير أنه غيّر قراره بعد أن رفضت ترتيب لقاء الأهلي''. ورد الرجل الأول في الشبيبة بعد ذلك على سؤال تناول قضية اللاعب عودية، بقوله: ''لقد عفونا عن اللاعب بمناسبة العيد، بعد أن تقدم باعتذاراته وحتى لا نؤثر عليه أكثر، وقد استدعي للفريق الوطني''. وعن الإحتراف الذي دخلت فيه كرة القدم في الجزائر هذا الموسم، قال حناشي: ''قرر روراوة دخول عالم الإحتراف، حتى تقول السلطات العليا أنه فعلا قدّم شيئا للكرة الجزائرية، وهذا ليس صحيحا، واسألوا الأندية عن ذلك''. وعن المشاريع التي برمجت لصالح النادي القبائلي، كشف حناشي أنه سيشرع قريبا في بناء مركز تجاري للشبيبة ستتكفل به مؤسسة إسبانية.