سجل ملحق المطار الدولي محمد بوضياف بقسنطينة تأخرا في التسليم لمدة 6 أشهر، حيث أكد والي قسنطينة الأسبق السيد عبد المالك بوضياف خلال زيارة قادته إلى المشروع نهاية شهر نوفمبر من سنة 2009 أن ملحق المطار الذي تم تشييده لتخفيف الضغط وتسهيل حركة المسافرين جوا سيكون جاهزا خلال 6 أشهر بعدما صرح أن الأشغال الكبرى به انتهتت بنسبة 100 في انتظار استكمال باقي الأشغال مثل البلاط وتهيئة المحيط الخارجي لهذا المطار الذي سيستقبل الرحلات الدولية والمحلية. وقد أثنى الوالي يومها على تقدم الأشغال بوتيرة سريعة خلال الأشهر القليلة الفارطة والتي وصلت إلى نسبة 75 من النسبة الإجمالية لهذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي قدر ب170 مليار سنتيم والذي يضم ثلاث بنايات ضخمة، ولوحظ وقتها أن هناك فرقا كبيرا بين وتيرة الأشغال في السنوات الفارطة والمدة الأخيرة خاصة وأن هذا المشروع الذي انطلقت به الأشغال سنة 2003 كان مبرمجا أن يسلم بعد 24 شهرا، لكنه عرف العديد من المشاكل، منها إفلاس 4 مؤسسات عمومية تعاقبت على ورشات الإنجاز. وقد زار وزير النقل عمار تو أشغال سير ملحق المطار خلال زيارة تفقدية قادته إلى قسنطينة منتصف شهر جويلية الفارط، حيث طاف بمختلف أرجائه واطلع على نسبة الإنجاز التي وصلت وقتها إلى 85 بعد قرابة سنة من التأخر.من جهة أخرى علمت ''المساء'' من مصادر مقربة من المشروع أن سبب تأخر تسليم المشروع هذه المرة يعود إلى تسرب المياه من سقف المطار الملحق خلال الأمطار الأخيرة التي شهدتها الولاية، حيث اضطر القائمون على المشروع للاستنجاد بشركة مختصة للقيام بأعمال الكتامة لمنع تسرب الماء مرة أخرى خاصة وأن سقف المطار الملحق حسب المصادر بني بطريقة غير مدروسة مما سبب تسرب المياه كلما تساقطت الأمطار.