اللقاء خطوة إيجابية لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين وخطوة نوعية وتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين والعرب تظاهرة وطنية وإنسانية لإثارة قضيتهم على كافة المستويات سواء المستوى السياسي والقانوني والإنساني وتحريك قضيتهم على مستوى المجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته وكي يضع حدا لممارساته وحماية للمعتقلين في السجون حسب الشرائع واللوائح الأممية، ونخرج بتوصيات ونأمل ان تلقى صدى لدى المؤسسات وتأخذ حيزا للتنفيذ وتأخذ أبعادا دولية حتى تأخذ أهمية لأنها ليست قضية فلسطينية بل هي قضية إنسانية، وتفتح المجال أمام افتتاح أشغال ملتقى عربي دولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال. ليزا ان ماري الرئيسة الشرفية للبرلمان البلجيكي: ما نؤكده ليس المطالبة بتوقيف الاستيطان ولكن نريد التأكيد على انتهاكات حقوق الأسرى وهذه الندوة ستساهم في التحسيس بهذا الوضع ونضع حدا لتجاهل هذه القضية ليس لدى الدول العربية ولكن في أوروبا أيضا. مطران القدس المبعد هيلاريون كبوتشي: نحن اليوم مطالبون بتكثيف التحرك العربي والدولي من اجل نصرة الفلسطينيين ليس أولئك المتواجدين في السجون فقط ولكن كافة المواطنين الذين يقبعون تحت الاحتلال. ويجب ان نجعل من هذا الملتقى انطلاقة حقيقية لتحقيق هذا الهدف من خلال الخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على ارض الواقع وتحظى بمتابعة من طرف كافة الدول ويتم تسجيلها في أجندة عمل مشتركة. علي شادي دحبور، أسير محرر أمضى أكثر من 15 سنة بسجون الاحتلال الصهيوني: الكيان الصهيوني يمارس أساليب قمع وتعذيب بشعة في حق الأسرى الفلسطينيين دون مراعاة أية ضوابط أخلاقية وقانونية وإنسانية. فالسجن الإسرائيلي محنة كبيرة وصعبة فمنذ أول يوم اعتقال تبدأ رحلة التعذيب التي لا تنتهي حيث عندما اعتقلت لقيت كل أنواع وأساليب التعذيب وتم زجي داخل زنزانة صغيرة وتم عزلي كليا عن العالم الخارجي تعرضت خلالها إلى قمع وإهانة وإذلال ناهيك عن تفتيشي وخلع ملابسي وكيي بالنار والكهرباء. عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: لا يزال يقبع في السجون والمعسكرات الإسرائيلية أكثر من7 آلاف أسير وأسيرة فلسطينية ومن بين هؤلاء 300 طفل قاصر و40 امرأة و250 معتقلا إداريا و30 أسيرا قضوا أكثر من 25 سنة بالسجون و129 أسيرا يقضون أكثر من 20 عاما. وتم الى غاية اليوم إحصاء 203 أسير استشهدوا منذ عام 1967 داخل السجون جراء التعذيب وأن 1500 حالة مرضية صعبة في السجون مهددة حياتها بالخطر الحقيقي بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمدة لمرض السرطان والأمراض المزمنة. كما تم تسجيل 120 اعتداء على الأسرى الفلسطينيين منذ بداية سنة 2010 تم خلاله استخدام الأسلحة وقنابل الغاز وغيرها من أدوات القمع. أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية بحركة حماس الفلسطينية: منذ عام 1967 حتى اليوم اعتقل قرابة المليون فلسطيني من طرف سلطات الاحتلال أي أن 20 بالمائة من الشعب الفلسطيني مر عبر سجون الاحتلال منذ هذا التاريخ. وتنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة متعمدة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني تتمثل في الاعتقال والإهانة والإذلال والتعذيب.