قام والي ولاية سطيف السيد عبد القادر زوخ مؤخرا بزيارة ميدانية قادته إلى دائرة بني عزيز بالشمال الشرقي للولاية، أين أكد أن الهدف من هذه الزيارات واللقاءات مع المجتمع المدني هو العمل على أخذ فكرة عامة على وضع الدوائر خاصة والولاية على وشك تحضير مشاريع ,2011 كاشفا في الوقت ذاته أن ولاية سطيف في إطار البرنامج الجديد تتدعم كل عام باعتمادات مالية تفوق 6500 مليار سنتيم من مجموع ال33 ألف مليار سنتيم التي تم رصدها للخماسي ككل، وهي المبالغ التي من شأنها المساعدة على تخفيف معاناة مواطني الولاية. من بين جملة الانشغالات التي طرحها رئيس بلدية بني عزيز، تلك المتعلقة بمشروع تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب والذي ظل منذ العام المنصرم مجرد حبر على ورق وينتظر التجسيد، حيث كشف رئيس البلدية أنه تم الإعلان عن التكفل بالمشروع ورصد المبالغ المالية اللازمة، إلا أن الأشغال لم تنطلق بعد وهو مازاد من معاناة المواطن في التزود يوميا بهذه المادة الحيوية، خاصة وأن المنطقة جبلية مما يصعب العملية، أين طالب ''المير'' بضرورة الإسراع في تجسيد المشروع وجعله من أولى الأولويات، هذا وقد تطرق رئيس البلدية إلى مشكل التحسين الحضري الذي توقفت الأشغال به، بالإضافة إلى المطالبة بتسجيل هذه العملية في كل من القرية الفلاحية، الحجار والبحباحة خاصة وأن الدراسة موجودة، ولعل من بين أهم النقاط التي أدرجها مير البلدية في أجندته تلك المتعلقة بالواديين اللذين يحاصران مدخل ومخرج البلدية، وجعل المدينة تقع وسط القمامة والأوبئة، إذ طالب بإعداد دراسة خاصة لهذه الأودية لحماية المواطن من الأخطار الناتجة عنها، وذلك من خلال تخصيص غلاف مالي للقضاء على هذه المشكلة نهائيا. وعلى صعيد آخر طالب رئيس البلدية بتدعيم هذه الأخيرة بحصص إضافية من السكن بكل أنماطه خاصة الريفي، والاعتناء بالطرق التي عرفت تدهورا واهتراء كبيرين على غرار طريق أولاد الحاج، امزاورو، شعبة الزكار وغيرها، بالإضافة إلى المطالبة بتدعيم المنطقة بقاعة متعددة الرياضات، ومسبح بلدي، و4 ملاعب جوارية، وغيرها من الانشغالات. بعد الوقوف على الواقع التنموي لبلدية عين السبت، آثر رئيس المجلس البلدي تحديد جملة الانشغالات حسب الأولويات، فطالب بإتمام الطريق الوطني رقم 77 في جزئه الرابط بين منطقة ''عين جوهرة'' وولاية ميلة على مسافة 11كلم، بالإضافة إلى تزويد البلدية بمادة الغاز الطبيعي خاصة وأن الدراسة منتهية، فضلا عن المطالبة بفتح مصلحة الاستعجالات وقاعة الولادة بالعيادة متعددة الخدمات والتي هي مجهزة منذ حوالي 7 سنوات، كما طالب بدوره بإعانة مالية قصد تهيئة المنطقة السياحية ''والبان'' كونها أصبحت اليوم قبلة للسياح على مدار السنة بعدما كانت بالأمس القريب مركزا للجماعات المسلحة، تزويد البلدية بحصة من السكن بمختلف الأنماط، وكذا إقامة حاجز مائي بمنطقة واد لحليب من أجل استغلاله في الاستثمار الفلاحي. من جهته طالب رئيس بلدية معاوية بإعادة الاعتبار إلى الطريق الولائي رقم ,14 والذي يسمح بفك العزلة على حوالي 13 مشتة، حيث يعرف وضعية جد مهترئة، هذا فضلا عن إنجاز الطريق البلدي الرابط بين كل من معاوية وعين السبت، كما طالب رئيس المجلس الشعبي البلدي بتدعيم النقل سواء الجامعي أو المدرسي كون هذا الأخير لا يتوفر إلا على ثلاث حافلات، وهو ما سبب عجزا واضحا في ظل ارتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين، كما طالب أيضا بإنجاز مركب رياضي جواري ليكون متنفسا لشباب المنطقة الذين عانوا الويلات، وكذا إنجاز قاعة محاضرات بدار الشباب، أما فيما يخص قطاع السكن فقد طالب رئيس البلدية بتحويل 12 مسكنا ممولا بالاشتراك بين البلدية وصندوق التوفير والاحتياط، وهي التي تم إنجازها منذ حوالي 16 سنة وبقيت مجمدة، إلى سكنات اجتماعية وتوزيعها على المتضررين. أكد مختلف المدراء التنفيذيين في تدخلاتهم للرد على انشغالات المواطنين، أن معظمها مدرجة في أجندة البرنامج الخماسي الجديد 2010-,2014 في الوقت الذي قاموا فيه بتوضيح العديد من النقاط.