كشف رئيس مشروع ''تابلوط'' الذي انطلقت اشغال انجازه من طرف شركة مختلطة فرنسية - ايطالية في المنطقة الفاصلة بين منطقتي ''تاكسنة'' و''جيملة'' على بعد 07 كلم عن مقر البلدية تاكسنة، على هامش الزيارة التفقدية التي قام بها والي الولاية الى المنطقة أن نسبة الاشغال بالمشروع وصلت الى 15 بالمائة، ومن المنتظر أن يتم استلام السد جاهزا سنة ,2013 حيث يعتبر هذا السد الخامس على مستوى الوطن بطاقة استيعاب تقدر ب 294 مليون متر مكعب، رصد لإنجازه مبلغ 16 مليار دينار في مدة لا تتجاوز 33 شهرا الى غاية .2013 يأتي هذا، في الوقت الذي تعرف فيه اشغال مشروع تحويل مياه سد تابلوط باتجاه سد ''دراع الديس'' بولاية سطيف تقدما كبيرا يقارب 50 بالمائة، حيث قامت الشركة التركية ومكتب الدراسات الفرنسي المشرفان على عملية التحويل التي من المبرمج أن تمس السد المذكور وبلديات (تاكسنة، بني ياجيس، جيملة)، بإنجاز 05 محطات ضخ و42 مد قنوات بطول 200 ملم، حسب تصريح المتحدث، الذي أشار الى أن اشغال انجاز السد تواجه مشاكل مع سكان المنطقة، لا سيما على مستوى انحراف الطريق الوطني .77 هذا وقد قرر والي الولاية برمجة تزويد بلدية ''وجانة'' بمياه الشرب انطلاقا من سد تابلوط واضافتها الى قائمة البلديات المستفيدة، حيث اصدر قرارا بالشروع في الاجراءات اللازمة لدراسة ربط البلدية بالسد، بحكم قربها من الموقع، لا سيما وأن لدية وجانة تضم حوالي 10 آلاف نسمة يتزودون بمياه الشرب من أحد آبار وادي النيل.
الوالي يأمر بإزالة المحتشد الاستعماري ''بوغطن''
أمر والي ولاية جيجل السيد ''علي بدريسي'' في احدى زياراته الدورية الى بلدية الشقفة، أقدم بلدية على مستوى الولاية، بترحيل سكان محتشد ''بوغطن'' الواقع بوسط المدينة في أقرب الآجال، وقد جاء هذا القرار بناء على طلب من السلطات المحلية بخصوص إزالة هذا المحتشد الاستعماري القديم المتربع على مساحة 5000م، ويضم ما يقارب 21 عائلة تنتمي أغلبها الى عائلات المجاهدين وأرامل الشهداء، الذين يعشيون في ظروف غير لائقة بهذا الحي. وقد عجزت السلطات الولائية سابقا، عن إزالة هذا المحتشد رغم شكاوى السكان وجمعية الحي، ليخلف قرار الترحيل هذا فرحة كبيرة وسط سكان المحتشد، الذين يترقبون انتقالهم الى سكنات لائقة.