أعطى وزير وزيرالموارد المائية عبد المالك سلال أول أمس الأحد اشارة الإنطلاق في انجار مشروع سد تابلوط ببلدية جيملة وذلك على هامش الزيارة التفقدية التي قادته الى ولاية جيجل وهي الزيارة التي كان من المفروض أن تتم الأسبوع الماضي قبل أن يتم الغاؤها في آخر لحظة بسبب رداءة الأحوال الجوية . و تبلغ طاقة سد تابلوط الذي خصص له غلاف مالي بقيمة (17) مليار دينار (165) مليون مليون متر مكعب حيث ستتولى انجازه شركة رافال الفرنسية بالتعاون مع شركة ايطالية أخرى على أن يستفيد من مياهه سكان العديد من بلديات الولاية وفي مقدمتها تاكسنة ،و بني ياجيس اضافة الى مناطق من ولاية سطيف وذلك في اطار الإستراتيجية الوطنية الرامية الى القضاء على نقص المياه في منطقة الهضاب العليا التي سبق لها وأن استفادت من مياه سد ايراقن بجيجل . وموازاة مع اعطائه لإشارة انطلاق الأشغال على مستوى سد تابلوط عاين وزير الموارد المائية عدة نقاط أخرى على علاقة بقطاعه ومن بينها سد كسير بالعوانة وكذا سد بوسيابة بالميلية وذلك من خلال اعطائه لإشارة الشروع في استغلال مياه السدين اللذين انتهت بهما الأشغال مؤخرا واللذين يعوّل عليهما في فتح آفاق واسعة على مستوى قطاع الموارد المائية بالولاية (18) ومن ورائه بقية القطاعات المرتبطة به وفي صدارتها القطاع الفلاحي الذي سيكون المستفيد الأكبر من وراء تشغيل السدين المذكورين ، كما اعطى سلال اشارة الشروع في تزويد سكان منطقة الشريعة ببلدية زيامة منصورية والذين يفوق عددهم (300) نسمة بالمياه الصالحة للشرب منهيا بذلك مأساة سكان المنطقة المذكورة الذين عانوا كثيرا من شح المياه في انتظار أن يأتي الدور على مناطق أخرى بالولاية (18) والتي لاتزال تعاني بدورها من نفس المشكل . م/مسعود