تتواصل ببلدية دالي ابراهيم عملية التشجير التي بادرت بها البلدية بالتنسيق مع مصالح مؤسسة تهيئة وتطوير المساحات الخضراء ''ايدوفال''، العملية انطلقت منذ أكثر من أسبوع وتهدف الى حماية المنطقة من الانجراف، خاصة حي الرياح الكبرى الذي يتميز بارتفاع الرطوبة به، وقد استحسن السكان هذه المبادرة لغرس 400 شجيرة. وخلال اللقاء الذي جمع ''المساء'' مع رئيس بلدية دالي ابراهيم السيد ''كمال حمزة''، أكد هذا الأخير أن هذه المبادرة انطلقت بداية الأسبوع الماضي بحي الرياح الكبرى على مستوى الوادي، والتي تعرف بارتفاع مسحوس في نسبة الرطوبة، وهو الأمر الذي جعل التربة بها منجرفة، ولهذا يضيف محدثنا أن مصالحه اقترحت كحل نسبي بهذا الحي، حملة التشجير هذه بالتنسيق مع مؤسسة تهيئة وتطوير المساحات الخضراء ''ايدوفال'' لغرس 400 شجيرة من نوعي ''الصفصاف'' و''التوت''، ذات الأحجام المتوسطة التي لا تتعدى المتر و20 سم، وقد اقترحت ''ايدوفال'' الخبيرة في مجال التشجير هذا النوع من الأشجار، لأنه سهل التحكم فيه عندما يكبر وتتفرع الأشجار بحيث يسهل للتقليم وقد تم غرس حوالي 86 شجرة منذ انطلاق حملة التشجير، حسب محدثنا، الذي قال أن هذه العملية توقفت مؤقتا بسبب نقص التربة الحمراء، بحيث قامت مصالح البلدية بإشعار ''ايدوفال'' التي بدورها أعطت إشارة للمديرية لتزويدها بالتربة الحمراء لاستكمال عملية التشجير، وقد اشترطت الأتربة الحمراء لأنها النوعية التي تصلح لغرس مثل هذه الأشجار. ومن جهة أخرى لأنها تضفي منظرا جميلا على الوادي وكل المنطقة. كما أكد رئيس البلدية أن العملية ستتواصل الى غاية الأيام القادمة لغرس باقي الكمية من الأشجار المتبقية. مشيرا الى أن مصالحه وبالتنسيق مع ذات المصالح (ايدوفال) ستختتم فرصة حلول فترة التشجير هذه الممتدة الى غاية شهر مارس القادم، لتشهد حملة تشجير مماثلة بكل من أحياء عين الله، وغابة ديكارت على طول 1500 م2 الى غاية 3000 م2 من الجهتين. موضحا أن مصالحه بادرت بفتح مناقصة لاختيار المؤسسة الأكثر خبرة في مجال البيئة، وهذا لدعم سياسة رئيس الجمهورية التي انتهجها منذ توليه العهدة الأولى في النهوض بالبيئة، حسب ما يقول رئيس بلدية دالي ابراهيم.