ثمّن الروائي رشيد بوجدرة رفض وزارة الثقافة إسقاط مهرجان الفيلم العربي لهذه الطبعة، كما أرجع اختياره لرئاسة لجنة تحكيم الأفلام السينمائية الطويلة للمهرجان كونه كاتبا للعديد من الروايات التي اقتبس منها مخرجون جزائريون كبار من أمثال لخضر حمينة وحولوها إلى أفلام حصدت جوائز في مهرجانات عالمية عديدة. وعن واقع السينما ببلادنا رأى أنها تعرف قفزة نوعية بعد الركود الذي عرضه خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر والان هناك محاولات جادة من جانب مخرجين شباب من داخل البلاد أو ممن عاشوا في المهجر من أجل النهوض بالسينما الجزائرية. وعن آخر كتابات الروائي رشيد بوجدرة يقول بأنه انتهى من كتابة رواية حول فريق كرة القدم لحزب جبهة التحرير الوطني وأخرى يؤرخ فيها لأحداث 20 أوت 1955 والتي يعتبرها الانطلاقة الثانية للحرب التحريرية ويتطرق فيها للجانب الخفي من شخصية الشهيد البطل زيغوت يوسف، إضافة إلى رواية شجرة الصبار الصادرة حديثاً عن منشورات غراسييه الفرنسية ودار البرزخ الجزائرية.