سيكون عشاق الكاراتي دو الجزائري يومي الرابع والخامس من شهر فيفري المقبل بالقاعة البيضوية التابعة لمركب ''محمد بوضياف''، على موعد مع الطبعة ال 27 للبطولة الوطنية في الكاتا (فردي حسب الفرق) وكوميتي فردي أكابر ذكور وإناث، وذلك بمشاركة أزيد من 400 مصارع يمثلون 30 ولاية. وستتميز هذه المنافسة المندرجة في إطار برنامج العمل للموسم 2010/2011 بطابع خاص، حيث ستعرف حضور مصارعين دوليين مما سيمكن المدربين من تقييم مستوى المصارعين المشرفين عليهم من جهة، واكتشاف المواهب المغمورة لإدماجها في صفوف المنتخب الوطني من جهة أخرى. وستنظم منافسات هذه الدورة في عشرة أصناف هي (50 كلغ) و (-55 كلغ) و(-61 كلغ) و (-68 كلغ) لدى الإناث، و(-60 كلغ) و(-67 كلغ) و(-75 كلغ) و(-84 كلغ) و(+84 كلغ) عند الذكور.وسينطلق الموعد الوطني صباح يوم الجمعة بإجراء منافسات الكاتا في الفردي وحسب الفرق، فيما ستقام بعد ظهر نفس اليوم منافسات الكوميتي في الفردي، في حين سيعرف مساء يوم الجمعة تنشيط النهائيات في الكاتا (فردي) والكوميتي (حسب الفرق) في أوزان (-61 كلغ) و(-68 كلغ) و(+68 كلغ) و(-75 كلغ) و(-84 كلغ) عند الإناث. وستنظم في اليوم الموالي من البطولة المقرر يوم السبت، مسابقات الكوميتي وذلك في أوزان (-50 كلغ) و (-55 كلغ) إناث و(-67 كلغ) و(+84 كلغ) ذكور. ومن جهة أخرى، عينت اللجنة الوطنية المكلفة بتنظيم هذه التظاهرة الرياضية، حوالي 30 حكما منهم حكام دوليون لإدارة المنافسات، وسهرت هذه اللجنة على توفير الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن لهذه الدورة. وفي هذا الخصوص، قال رئيس الاتحادية الجزائرية للكاراتي السيد مخفي أبو بكر : ''ستكون هذه المنافسة فرصة سانحة للمديرية التقنية، لانتقاء أسماء جديدة يمكن استدعاؤها لاحقا، لتدعيم صفوف المنتخب الوطني الذي يستعد للمواعيد الرسمية المقبلة، على رأسها الألعاب الإفريقية والعربية المبرمجتين على التوالي في شهر جوان بالموزمبيق وشهر ديسمبر بقطر على التوالي''. وأضاف قائلا: '' نتمنى أن يتدارك المشاركون في هذا الموعد الوطني، النتائج التي تراجعت بشكل لافت في المحطة الفارطة مقارنة بالدورات الأخرى، وأن لا يكون كذلك حكرا على الأسماء التقليدية، على غرار أصيل بن عيسى وحميديني ميسيبسا ووليد بوابوب وغيرهم''. وختم محدثنا حديثه بالقول: ''العناصر الوطنية تملك من المؤهلات ما يجعلها قادرة على تحقيق نتائج جيدة ليس على الصعيد الوطني فقط، بل على الصعيد القاري والأولمبي، وذلك بالنظر إلى النتائج المشجعة التي حققوها خلال البطولة الإفريقية التي نظمتها الجزائر شهر مارس الماضي''.