خلال اللقاء الذي جمع والي ولاية برج بوعريريج، السيد عز الذين مشري، بمختلف وسائل الإعلام أثناء الزيارة الأخيرة التي قادته الى بلديات دائرة الحماية، كشف أن بلدية برج بوعريريج ستحظى بالأولويات في مشاريع التحسين العمراني، وذلك من خلال إعادة النظر في مخطط السير والنقل جراء الاكتظاظ والازدحام الذي تشهده المدينة، كما كشف عن مشاريع مستقبلية ستقترح في برنامج الخماسي الثاني، على غرار مشاريع إنجاز 04 أنفاق أرضية في الأماكن العمومية والنقاط الحساسة بالمدينة، وكذا تحضيره لتعليمة تمنع شاحنات الوزن الثقيل من دخول المدينة إلا برخصة وفي أوقات محددة للقضاء على الفوضى الحاصلة حاليا. كما عرج والي الولاية في حديثه على قضية توزيع برنامج السكن التساهمي حصة 2000 سكن والتي أسالت الكثير من الحبر أثناء تنصيبه، حيث سبق وأن وزعت على مؤسسات الدولة ومقاولين خواص. مؤكدا أنه تم تجميدها بالتشاور مع الوالي السابق، وهذا نظرا لعدم استلام قرار الاستفادة رسميا، بالاضافة الى الاحتجاجات والشكاوى الكبيرة من المقاولين الذين طعنوا في طريقة توزيعها. وأكد المتحدث أن الأولوية في هذا البرنامج ستكون للمؤسسات العمومية وفقا للتعليمة الوزارية في انتظار حصص قادمة ستوزع بعد صدور القانون الخاص بمؤسسات الترقية التابعة للخواص، وكرر الوالي في حديثه في هذا اللقاء، أن تقييم الوضع لا يعتبر انتقادا لزميله. واضعا بذلك حدا للتأويلات والإشاعات من بعض المغرضين الذين أرادوا الاستثمار فيما حدث لافتعال خلاف لا وجود له بين الإدارة السابقة والحالية. ومن بين النقاط المهمة التي أثارها والي الولاية تلميحه إلى امكانية تحويل مشروع مستشفى العظام بمدينة برج بوعريريج إلى مستشفى للمدينة نظرا لما يعانيه المستشفى الحالي ''بوزيدي'' من مشاكل، على أن يحول هذا الأخير الى مستشفى متخصص لاحقا، وهي النقطة التي قال عنها الوالي أنها مجرد اقتراح تتم دراسته حاليا مع المجلس الشعبي الولائي ومسؤولي قطاع الصحة، هذا القطاع الذي تحول هو الآخر الى حديث العام والخاص بعد أن وصفه المسؤول الأول بصريح العبارة ب ''المريض في الإنعاش'' وبعد أن قرر المجلس الشعبي الولائي إدراج ملف الصحة للمرة الثانية على طاولة المجلس، بالإضافة الى إيفاد الوزارة لجنة تحقيق إلى عدد من المستشفيات والمؤسسات الصحية بالولاية.