شرعت مديرية الطاقة والمناجم لولاية تيزي وزو، في عملية إنجاز 13 محجرة جديدة بمختلف بلديات الولاية، وحسب ما علمناه من مصدر قريب من المديرية، فإن هذه المشاريع الجديدة ستضاف إلى المشاريع الموجودة التي ستعمل على تلبية طلب توفير الرمال بالكميات التي تضمن انجاز جل المشاريع المسجلة بالولاية ومواصلة المسار التنموي بها. وحسب ما كشف عنه ذات المصدر، فإن المحاجر الجديدة سيتم انجازها بكل من منطقة مقلع، بوزقان، عزازقة، ذراع بن خدة، بوغني، الأربعاء ناث ايراثن، تيزي غنيف، أث يني. موضحا أن مسؤولي مديرية الطاقة والمناجم للولاية، بذلوا بالتعاون مع السلطات المحلية، مجهودات من أجل فتح أكبر عدد من المحاجر بالولاية، خاصة وأنها تتميز بطابع جبلي وتضاريس جد ملائمة لمثل هذه المشاريع، التي ستضاف إلى 13 محجرة أخرى ناشطة بالولاية بكل من بوزقن، واسيف، ذراع بن خدة، ماكودة، تيزي وزو، تيزي، واضية، بني يني، تيزي راشد. وأضاف ذات المصدر أن عملية انجاز المحاجر بالولاية، واجهت معارضة شديدة ترتب عنها حرمان عدة بلديات من تجسيد هذا المشروع بها، ومنها بلدية ذراع بن خدة، واضية، واسيف وغيرها. مشيرا إلى أن المديرية استقبلت طلبات من طرف مستثمرين راغبين في فتح المحاجر بهذه المناطق لتوفير الرمل بالكميات التي تستجيب لإتمام مختلف المشاريع بالولاية. التي تعرف نهضة عملاقة في شتى القطاعات بالنظر إلى الإنجازات الواعدة التي انطلقت أشغال انجازها والمبرمجة، غير أنهم واجهوا مشكل معارضة ورفض العائلات التي تتواجد أراضيها بالقرب من المواقع المختارة. هذا، فيما تم إحصاء، حسب ذات المصدر، 3 محاجر متوقفة عن النشاط بكل من دائرة ذراع الميزان، أزفون، بوزقان لأسباب تقنية يرتقب العمل على تجاوزها لتستأنف الأشغال بها مجددا. هذا، وللإشارة تحولت ولاية تيزي وزو خلال السنوات الأخيرة إلى ورشة مفتوحة على التنمية، بالنظر إلى جملة المشاريع التي تجري أشغال انجازها وأخرى قيد الدراسة، ما يستدعي توفير الرمال بالكميات اللازمة التي تتطلبها هذه المشاريع، ما يدعو من جهة أخرى إلى تطوير وتشجيع المشاريع الرامية إلى انجاز محاجر بغية وقف النهب والاستغلال العشوائي لرمال وادي سيباو الذي أضحى مهددا بكارثة إيكولوجية.