يرتقب استلام 797 مسكنا بمختلف الأنواع بمدينة مقلع الواقعة على بعد حوالي 30 كلم شرق مدينة تيزي وزو، بصفة تدريجية ابتداء من هذه السنة، حيث تجري أشغال انجاز هذه المشاريع بوتيرة جيدة، حسب ما علمناه من رئيس البلدية السيد لعرابي بوسعد، الذي أكد أن جل المشاريع السكنية التي دعمت بها البلدية تم مباشرة عملية انجازها، حيث ينتظر استلام حصة منها السنة الجارية. واستناد إلى ذات المصدر، فإن من مجموع المشاريع المسجلة يوجد 498 مسكنا اجتماعيا ترقويا، 204 منها انطلقت أشغال انجازها سنة 2004 وعرفت نوعا من التأخر، وقد عملت البلدية على إعطاء دفع قوي للمشروع الذي سجل تقدما في الإشغال، فيما انطلقت أشغال انجاز 118 مسكنا سنة 2009 مقابل 176 مسكنا انطلقت السنة الماضية، كما انطلقت أشغال انجاز74 مسكنا ترقويا و8 فيلات و175 مسكنا اجتماعيا ينتظر استلامها هذه الأيام بعد أن بلغت نسبة تقدم الإنجاز 90 بالمائة، كما ينتظر انجاز 50 مسكنا اجتماعيا آخر لفائدة موظفي الشرطة. تقدم أشغال الربط بالغاز وصل 5 قرى منها مسلوب، ثوريرث عدن، جمعة صهاريج، مقلع مركز وغيرها، في انتظار أن تتواصل العملية لتمس بقية القرى التي ينتظر أن تستفيد من أشغال الربط بالشبكة بصفة تدريجية في إطار البرنامج الخماسي 2010-,2014 وفيما تجري أشغال ربط منطقة شعايب بغاز المدينة، برمجت مديرية الطاقة والمناجم في بداية الأمر عملية ربط كل من اقني بعفير، اث عيشن، اث موسى ولغروس هذه السنة، ولكون الشبكة ستمر عبر كل من قرية ايت منصور وتيزي نترقة وتفاديا للمعارضة، تم إيداع طلب برمجتها وينتظر أن تستفيد هي الأخرى من العملية. أما بالنسبة لعملية الربط بالتيار الكهربائي فكشف السيد لعرابي بوسعد، أن نسبة التغطية بالكهرباء لمدينة مقلع والقرى التابعة لها بلغت 95 بالمائة. مشيرا إلى انه تبقى بعض السكنات الجديدة والتي ينتظر ربطها قريبا. كما حققت البلدية قفزة في مجال التزود بالماء الشروب، وحسب السيد لعرابي، فإن أغلبية القرى ممونة بالماء الشروب وذلك انطلاقا من سد تاقسبت، حيث كانت البلدية وقراها في وقت مضى تضمن تلبية حاجياتها من هذه المادة الحيوية انطلاقا من وادي سيباو والآبار. مشيرا إلى أنه تبقى بعض القرى التي دعمت بالماء لكنها ليس بالكميات التي تلبي حاجيات القاطنين بها، وهذا راجع إلى أسباب منها الحاجة إلى إعادة تجديد الشبكة، التضاريس الجبلية التي ترتب عنها توزيع غير منتظم للماء. وعن الإنارة العمومية، قال المتحدث أنه تم بذل مجهودات من اجل تدعيم أحياء قرى البلدية بها، ''وتمكنا من تحقيق ذلك، حيث تم استغلال نحو 500 مليون سنتيم السنة الماضية لتوفير الإنارة العمومية داخل القرى في انتظار تدعيم كذلك الطرق الرابطة بين القرى''. وفي سياق متصل أضاف المتحدث أن التهيئة العمرانية بمقلع ناقصة، حيث ينتظر وبعد انتهاء أشغال تمرير أنابيب الغاز، شبكة الماء، والأسلاك الكهربائية وغيرها من المشاريع المبرمجة، تهيئة المحيط الحضري للمدينة وهذا لتفادي الحفر المستمر للطرق والأرصفة. وينتظر أن تستلم مدينة مقلع عدة مشاريع تنموية هذه السنة التي من شأنها أن تعمل على تحسين الإطار المعيشي للقاطنين بها منها مرافق صحية ورياضية، مؤسسات تربوية، إضافة إلى أشغال تدعيم المنطقة بمساحات خضراء، وكذا انجاز مفرغة عمومية تخضع للمراقبة لتخليص المدينة من النفايات وغيرها من المشاريع المبرمجة في الأفق.