أكد مدير السكن لولاية الجزائر، السيد محمد إسماعيل، أن مشروع ألف سكن تساهمي بعين البنيان، سينطلق في اقرب وقت ممكن، حيث ستتكفل دواوين الترقية والتسيير العقاري لكل من حسين داي، بئر مراد رايس والدار البيضاء، بإنجاز السكنات لفائدة المستفيدين من بلديات باش جراح، بوروبة وبني مسوس. وطمأن المتحدث في تصريح ل''المساء''، المستفيدين الذين تسلموا إشعارات الاستفادة سنة,2007 بقرب ''الانفراج النهائي لأزمتهم'' التي طالت، بسبب تأخر المقاول الذي أوكلت له مهمة انجاز السكنات وعدم التزامه بالإجراءات القانونية المعمول بها، حيث قرر والي العاصمة في ديسمبر الماضي، حل المشكل نهائيا وانجاز السكنات من قبل دواوين التسيير العقاري المذكورة ''التي ستنطلق في المشروع بكل الضمانات اللازمة''. وحسب مصدرنا، فإن المعنيين سيتم استدعاؤهم قريبا لتوجيه كل واحد الى ديوان الترقية والتسيير العقاري المعني بإنجاز السكن، لإتمام الإجراءات المتبقية وإعداد الملف الخاص بهذا النوع من السكنات، ودفع القسط اللازم من تكاليف السكنات التي انتهت الدراسة بها واختيار الأرضية الخاصة بها منذ سنة. وخلال استقباله الأحد الماضي لسبعة مستفيدين ممثلين لأحياء باش جراح وبوروبة، ذكر السيد محمد إسماعيل بالإجراءات الأخيرة التي اتخذت لحل المشكل الذي أرق هؤلاء كثيرا، خاصة أنهم تسلموا الإشعارات بالاستفادة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وظلوا ينتظرون انطلاق المشروع الى حد الآن، كما قاموا بعدة مساع لمعرفة مصير سكناتهم الذي بقي مجهولا، بسبب عدم تحديد الجهة الوصية عن المشروع وتضارب المعلومات حول المكان الذي ستنجز به. وقد عبر العديد من المستفيدين من بلديتي باش جراح وبوروبة ل''لمساء''، عن رضاهم بالخطوة التي اتخذت من قبل الجهة الوصية لإنهاء معاناتهم، واستقبال ممثليهم من قبل مدير السكن لولاية الجزائر الذي أعاد إليهم الأمل. وفي هذا الصدد أشار المسؤول في تصريحه، الى أن المشكل تم حله بفضل الحوار المفتوح بين المديرية والمواطنين. مضيفا إلى أنه كلما كان الحوار بين المسؤول والمواطنين، كلما حلت المشاكل المطروحة ''لأن المواطن يتفهم أن الإجراءات القانونية تتطلب وقتا''. من جهة أخرى، شرعت مصالح مديرية السكن في اختيار الأراضي التي ستنجز عليها العديد من المشاريع السكنية، حيث قامت مؤخرا وبناء على تعليمات الوالي، بخرجتين ميدانيتين لمعاينة الأراضي التي ستحتضن سكنات جديدة بعد تقديم الملفات للوزارة المعنية.