يستفيد المنتخب الوطني لكرة الريشة بفئتيه ذكورا وإناثا خلال السنة الجارية، من برنامج تحضيري مكثف تحسبا للمشاركة في المواعيد الدولية الرسمية القادمة التي ينظمها الإتحاد الدولي للعبة. وبرمج الجهاز الفني لهذا التخصص الرياضي خلال الموسم الجاري، عدة تربصات منها إجراء ما مقداره 120 ساعة من التمرين بالجزائر، بالإضافة إلى تنظيم دورة تدريبية شهرية، آخرها كانت من11إلى18 ديسمبر المنقضي بتيكجدة، فيما ستقام الدورة المقبلة من 5 إلى 12 فيفري. ومن الأهداف الرئيسية القريبة والمتوسطة المدى التي ينوي المشرفون على تسيير العارضة الفنية للمنتخب الوطني تحقيقها، قال الناخب الوطني للأكابر السيد عمر نويشي ل ''المساء'': ''هي المشاركة الفعلية في الألعاب العربية والإفريقية التي ستقام هذه السنة، وافتكاك ميدالية ذهبية في كل واحدة من هذه المنافسات، وكذا البطولة الإفريقية المزمع تنظيمها بالدارالبيضاء في شهر ماي المقبل''. وتابع : ''وعلى صعيد المنافسات القارية، سيشارك 12لاعبا من الفريق الوطني، ويتعلق الأمر بكل من نبيل لسماري وكريم رزيق ويعقوب بن عدة ومعمر سليم نورين ومحمد جبني وفاتح بطاهر ومحمد ايدير محلوس وحسام حواس وفاطمة الزهراء إبراهيمي وحكيمة شريفي وريمة بودلاعة ونسرين باية، في البطولة الإفريقية بالدارالبيضاء المغربية من 1 إلى 15 ماي المقبل، حيث سيجري تحضيرات مكثفة بغية تحقيق نتائج مشرفة''. وفي سياق متصل، أوضح نويشي قائلا: ''لا يمكن التنبؤ بالنتائج التي يمكن تحقيقها في بطولة الدارالبيضاء، لكن الأكيد أننا سنسعى إلى التألق وتدعيم نفس النتائج الإيجابية التي سبق لنا وأن سجلناها في منافسات الألعاب الإفريقية الأخيرة بالجزائر العاصمة، أين أفتك العناصر الوطنية الدولية ثلاث ميداليات ذهبية، ومثيلتها من البرونز والألعاب العربية بمصر، أين انتزعت ثلاث ميداليات من المعدن النفيس وفضيتين''. أما دوليا، فيستعد المنتخب الوطني لكرة الريشة، للمشاركة في أربع دورات دولية مفتوحة، تندرج في إطار استعداداته لبطولة العالم المقررة بالصين سنة,2011 وتأهيليات الألعاب الأولمبية بلندن .2012 وأول الدورات التقليدية في برنامج العناصر الوطنية ستكون بإيران، من 24 إلى27 فيفري المقبل، تليها تجمعات البرتغال وبولونيا والأردن، التي لم تحدد بعد تواريخها. وخلص المتحدث كلامه بالقول: ''الدورات التي برمجتها الهيئة الدولية لكرة الريشة، تسمح لمنتخبات الدول المشاركة بجمع أكبر عدد من النقاط، تؤهلها للتنافس مع الفرق الكبيرة في بطولة العالم بالصين والألعاب الأولمبية بلندن ,2012 إضافة إلى أنها تحسن من الترتيب الدولي الرياضي وتسمح بتقييم المستوى الفردي لكل لاعب''.