ثمن لخضر بلومي اللاعب الدولي السابق، الفوز الذي حققه الفريق الوطني للاعبين المحليين في أول خرجة له في البطولة الإفريقية لللاعبين المحليين، التي تجري وقائعها بالسودان في الفترة الممتدة من ال4 وإلى ال25 فيفري الجاري، وذلك على حساب المنتخب الأوغندي بنتيجة هدفين دون مقابل. وأكد نجم الكرة الجزائرية السابق، أن هذا الفوز من شأنه أن يرفع من معنويات لاعبي الفريق الوطني أكثر في بقية المنافسة، التي قال عنها بأنه بإمكان الفريق الوطني أن يقول كلمته فيها. وألح بلومي، على الإرادة التي تحلى بها لاعبونا، لكنه استهجن بالمقابل تراجع مستواهم مباشرة بعد طرد اللاعب الأوغندي الثاني، حيث قال بأنه استغرب هذا التراجع في الوقت الذي كان ينتظر منهم الهجوم أكثر. وأضاف يقول ''لم أجد تفسيرا لتصرف لاعبينا، هل هي تعليمات المدرب الوطني أم ذهنية اللاعب الجزائري، الذي غالبا ما يتراجع إلى الوراء عندما يكون متقدما في النتيجة، وأنا أرى أن هذه هي النقطة السوداء في هذه المباراة التي يجب على المدرب الوطني بن شيخة الالتفات إليها لمعالجتها في مهدها''.ولفت صاحب الكرة الذهبية لسنة 1981 الانتباه، إلى الشحنة المعنوية التي منحها تواجد المدرب بن شيخة إلى جانب لاعبي، مؤكدا أنهم صرحوا بذلك هم أنفسهم . مبديا تفاؤله بقدرة الفريق الوطني على حيازة النقاط الثلاث في مباراته ضد منتخب الغابون وبالتالي التأهل إلى الدور القادم. ولم يشأ لخضر بلومي وضع نقطة النهاية لدردشته القصيرة مع ''المساء''، دون أن يشير -كما قال- إلى الظروف الصعبة التي تجري فيها هذه البطولة، والتي رآها غير مواتية وعلى جميع الأصعدة، لكن المهم بالنسبة لبلومي هو تواجد فريقنا الوطني في هذا المحفل الإفريقي الذي سيتيح الفرصة لتكوين لاعبين جيدين لفائدة الفريق الوطني الأول.