في ظل الفراغ الذي تركته استقالة رئيس النادي عبد الحكيم سرار، مازالت الأمور تراوح مكانها، وتحركات في مختلف الجهات من طرف الأحباء ولجنة العقلاء، حيث تأكدت عودة المناجير العام السابق لفريق الوفاق والمنتخب الوطني، وليد صادي للم الشمل وإيجاد حل عاجل لعودة الأمور إلى مجاريها، ويكون ذلك بعودة الرئيس المستقيل الثلاثاء الماضي أمام الجمعية العامة.. وكانت بداية الرجل مع أعضاء المجلس الشعبي البلدي، الذين اتهموا بعرقلة المشروع الذي كان الرئيس سرار قد جهزه لتجسيده على قطعة الأرض المتنازع عليها، بحي ''بومرشي'' حيث التقى صادي وأعضاء المجلس، وهذا بطلب من المنتخبين من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق في القضية، وفي الجلسة التي دامت أكثر من ثلاث ساعات، اقترح وليد صادي على المنتخبين النموذج الفرنسي الخاص بامتلاك البلدية لنسبة من رأس مال الشركات الرياضية للفرق الرياضية (كبلديتي بوردو ومرسيليا) وأن تكون البلدية مساهما ماليا في شركة الترقية العقارية وتجني الفائدة، وكان لاقتراح وليد صادي صدى إيجابي من السلطات وفي مقدمتها والي الولاية وبعض المنتخبين المحليين لبلدية سطيف، خاصة أن الأمر يضمن حقوق البلدية. وكانت لجنة العقلاء برئاسة السيد متام عبد الله على موعد في نفس اليوم مع التوجه إلى مديرية الشباب والرياضة من أجل لقاء المدير والحديث عن الوضعية الحالية للوفاق، ودام اللقاء حول ساعتين بين اللجنة السداسية ومدير الشباب والرياضة، الذي أكد لهم أن الوضعية التي يمر بها النادي السطايفي تهم الجميع، وليس فقط المنخرطين أوالأنصار، وحتى وزير الشباب والرياضة يتابع الوضع أول بأول، وطلب حتى تفسيرات لما يحدث في بيت الوفاق، بالإضافة إلى تمحور الاجتماع حول الاحتراف وكيفية تحويل المشروع وتجسيده على أرض الواقع، خاصة أنه السبب الأول والرئيسي لاستقالة سرار. وبالتأكيد أن هذه تحركات أبناء النادي السطايفي خلال اليومين الماضيين أتت بثمارها، حيث تقرر عقد جمعية عامة انتخابية يوم الإثنين المقبل لانتخاب الرئيس الجديد القديم لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار، الذي سيخلف نفسه أمام الجمعية العامة للمصادقة، وتعود الأمور إلى نصابها، بحصول الشركة على قطعة الأرض المخصصة للمشروع المعد من طرف إدارة النادي، وكذا فندق '' فرانسا'' المتكون من 4 طوابق بوسط المدينة، والذي تكفلت الولاية بترميمه وتسليمه للنادي في أبهى حلة.