ينتظر سكان بلدية المرسى، شرق العاصمة، الاستجابة لانشغالاتهم وتوفير مختلف المرافق الهامة، خاصة ما تعلق منها بالتهيئة والشبكات التحتية وتوفير المؤسسات التربوية الضرورية للطورين المتوسط والثانوي، وذكر نائب رئيس بلدية المرسى السيد مختار بلاعدة ل''المساء'' أن ميزانية التسيير المقدرة ب35 مليار سنتيم سيوجه لدفع رواتب العمال وتسديد فواتير وتسهيل العمليات الإدارية، في انتظار الإفراج ميزانية التنمية المحلية لتجسيد المشاريع المقترحة من طرف السلطات المحلية التي تستجيب لمتطلبات السكان، وتسعى مصالح البلدية إلى التعجيل باستكمال ورشات بعض المشاريع كتعبيد الطرقات، حيث تم تخصيص مليارين وجهت لتزفيت مسالك أحياء منطقة المحجر وشق طريق يربط وسط مدينة المرسى والمقرر استلامها خلال الثلاثي القادم، في حين شرعت المصالح التقنية - حسب محدثنا - في إنجاز شبكة الصرف الصحي بحي 20 أوت الذي سيستفيد سكانه أيضاً من مشروع للتزويد بالماء الشروب والغاز الطبيعي والكهرباء على غرار حيي المحجر''''1 والوئام، اللذين تنطلق بهما الأشغال قريباً.ويضيف مصدرنا أن نسبة أشغال إنجاز متوسطة بتمنتفوست بلغ 70 في المائة رغم التأخر المسجل في استلامها لأكثر من سنة، بسبب التعقيدات الإدارية والمالية، ومن المقرر استلامها خلال الموسم المقبل، لتخفيف العناء عن التلاميذ الذين ينتقلون إلى مركز بلدية المرسى للالتحاق بالمؤسسة الوحيدة التي تشهد ضغطاً كبيراً، إلى جانب استكمال الدراسة التقنية الخاصة بإنجاز مشروع مجمع مدرسي يضم 6 أقسام بحي 5 جويلية، الذي ينتظر أن ينطلق قريباً. كما تدعمت بلدية المرسى بحافلة جديدة لنقل التلاميذ من طرف وزارة التضامن، علماً أنها تحوز حافلة وحيدة لم تعد كافية لمساعدة تنقل أبناء الأحياء المعزولة كالمحجر وتمنتفوست. ويبقى مواطنو بلدية المرسى ينتظرون انطلاق إنجاز ثانوية وهو المشروع الذي بقي حبيس الأدراج منذ سنتين، وفي ظل هذه الظروف يضطر أبناء المنطقة إلى التوجه ثانويات البلديات المجاورة مثل عين طاية وبرج البحري.