تجري أشغال إصلاح وصيانة أرضية الملعب الأولمبي 19 ماي 56 بعنابة، الذي سيحتضن المباراة الرسمية لكرة القدم، التي ستجمع في 27 مارس الجاري الفريق الوطني الجزائري بنظيره المغربي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات المجموعة الرابعة لكأس إفريقيا للأمم ,2012 تجري بوتيرة سريعة... وتمت في هذا الإطار معالجة الأجزاء المتضررة من أرضية الملعب، التي تعود إلى سنة ,1987 من خلال استعمال بذور جديدة للعشب الطبيعي واستغلال أسمدة خاصة لضمان نوعية جيدة من العشب، حسبما أشار إليه مدير ديوان الحظيرة المتعددة الرياضات بالولاية. موضحا أن الأجزاء الهامة من هذه العملية تم تنفيذها. وتخص الأشغال الجارية حاليا، متابعة تطور نمو العشب وصيانته باستعمال عمليات السقي والرش بالأسمدة، كما أضاف السيد محمد لعشيشى، الذي أوضح بأن ميول الطقس نحو التحسن خلال هذه الفترة من السنة، سيمكن من تحضير الأرضية في غضون الأسبوع الثالث من الشهر الجاري لتكون جاهزة تماما -حسبه - أسبوعا قبل موعد المقابلة. وأكد ذلك من جهته مدير الشباب والرياضة، الذي أشار إلى أن الملعب الأولمبي 19ماي ,56 سيستفيد أخيرا من أرضية جيدة ترتقي إلى مستوى المقابلات الدولية الرسمية. وأضاف السيد جمال زبدي في هذا السياق '' سنفاجئ الكثيرين، الذين ترددوا سابقا في برمجة مقابلات الفريق الوطني لكرة القدم بالملعب الأولمبي 19 ماي 56 ''. مبديا ارتياحه لوتيرة سير أشغال إصلاح الأرضية التي عهدت إلى مؤسسة جزائرية - فرنسية مختصة في هذا المجال، ''سبق لها وأن برهنت على جودة ونوعية أدائها بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة''. وبالموازاة مع أشغال الإصلاح والصيانة، يشهد الملعب الأولمبي لعنابة، أشغال تهيئة قاعات الملابس والمغاسل والمدرج الشرفي للملعب، بالإضافة إلى عملية إصلاح وتأهيل الإنارة وتجديد مصابيح أعمدة الإنارة الرئيسية وتجهيز الملعب بمولد كهربائي تحسبا لأي طارئ. ويرتقب إنهاء أشغال تزيين الملعب واقتناء أجنحة واقية خاصة باللاعبين وشبكات المرمى وعتاد الإعلام الآلى، قبل نهاية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري على أقصى تقدير، حسب ما أفاد مدير الشباب الرياضة. وأوضح في هذا الإطار، أن الإمكانيات الضرورية لإنجاز هذه العمليات متوفرة وأن اجتماعات منتظمة تقام مع المسؤولين بالقطاعات المعنية تحسبا لمقابلة الجزائر - المغرب. يذكر أن ملعب 19 ماي 56 الأولمبي، الذي سبق له وأن احتضن مقابلات دولية رسمية للفريق الوطني الجزائري لكرة القدم يتسع ل 60 ألف مقعد.