تنطلق، قريبا، الدراسات المتعلقة بمشروع ربط ولاية تيسمسيلت بالطريق السيار شرق-غرب عبر الطريقين الوطنيين رقم 14 و19 المؤديين إلى خميس مليانة (عين الدفلى) والشلف وميناء تنس. وأكد وزير الأشغال العمومية السيد عمار غول خلال لقاء صحفي، أول أمس، على هامش زيارة عمل وتفقد لولاية تيسمسيلت على ضرورة إدماج المخطط التوجيهي لشبكة الطرقات للولاية مع الطريق السيار شرق-غرب وكذا الطريق السيار للهضاب العليا من خلال ربط متناسق اقتصاديا واجتماعيا. وبخصوص الطريق السيار للهضاب العليا الذي سيعبر جنوب ولاية تيسمسيلت، أوضح الوزير أن هذا المشروع الهام لا يزال حاليا قيد الدراسة والتي ستنتهي مع أواخر السنة الجارية. مشيرا إلى أن هذا الطريق الذي سيمتد على مسافة 1300 كلم ستكون له انعكاسات هامة تسمح بتهيئة الإقليم وفتح فضاءات اقتصادية وتنموية وتثمين القدرات المحلية. وأضاف أن هذا المشروع سيرافق بأنبوب للغاز الطبيعي وكذا مرافق اقتصادية على حافتيه من شأنها جلب الاستثمار بمناطق الهضاب العليا. وحث الوزير، السلطات المحلية على استكمال المجهودات التي تمت في إطار عمليات فك العزلة من خلال إنجاز العديد من المسالك والطرقات البلدية التي من شأنها المساعدة على استقرار السكان وتفعيل النشاط الفلاحي بالمنطقة مع تفعيل دور الصيانة وتدعيمها بتجهيزات حديثة بغية التكفل الجيد بشبكة الطرقات. وشدد السيد غول، في هذا الشأن، على مراعاة في إنجاز الطرقات لظاهرة انزلاق التربة التي تعرفها بعض مناطق الولاية بتعميق الدراسات من طرف خبراء مختصين واستعمال التقنيات الحديثة لمعالجة هذه الظاهرة. للإشارة، فقد أشرف وزير الأشغال العمومية، بالمناسبة، على وضع حيز الخدمة، للطريقين الوطنيين رقم 14 و60 ببلديتي برج الأمير عبد القادر والعيون بعد تدعيمهما على مسافة 16 كلم و20 كلم. ومست أشغال مماثلة الطريق الولائي رقم 77 على طول 21,5 كلم، حيث أعلن الوزير، أن هذا الطريق الذي يربط بين العيون وبلدية حاسي فدول (الجلفة) سيتم ترقيته خلال العام الجاري إلى طريق وطني. كما استمع السيد عمار غول إلى عرض حول مشروعي إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة تيسمسيلت على مسافة 4 كلم وتدعيم الطريق الوطني رقم 14 على طول 30 كلم. وببلدية لرجام تفقد الوزير عدة مشاريع منها إنجاز دار للصيانة على مستوى الطريق الوطني رقم 19 وكذا تهيئة مدخل مدينة لرجام.