أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس أمس الثلاثاء في الجزائر العاصمة أن وزارته ليست معنية إلا ''بمطلبين اثنين'' من بين تلك التي رفعها الأطباء المقيمون خلال إضرابهم الذي يدوم يومين. وأوضح السيد ولد عباس للصحافة على هامش الصالون الدولي الثاني للأدوية الجنيسة الذي افتتح امس بقصر المعارض أن الأمر يتعلق بالمطالب الخاصة بمنحة العدوى والرفع من منحة المداومة. وأضاف يقول أن الوزارة ''ستعمل على إيجاد حلول'' لهذين المطلبين، مضيفا أن المطالب الأخرى والمتمثلة في ''إلغاء الخدمة المدنية والعسكرية'' وتلك التي لها طابع بيداغوجي فتخص وزارات أخرى ويتعلق الأمر بالدفاع والتعليم العالي. وتابع السيد ولد عباس أن الأمين العام لوزارة الصحة قد استقبل ممثلي الأطباء المقيمين أول أمس الاثنين لمدة أربع ساعات. وقد شرع هؤلاء أمس -حسب الدكتور أمين بن حبيب عضو في الهيئة المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين- في إضراب وطني يدوم يومين ''لقي استجابة واسعة'' من اجل المطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية والبيداغوجية. كما أشار إلى أن المضربين لم يتلقوا إلى حد الآن ''أي رد'' من الوزارتين الوصيتين (الصحة والتعليم العالي) بخصوص المطالب ''المشروعة'' للأطباء المقيمين. وتتضمن قائمة مطالبهم إلغاء الخدمة المدنية ومراجعة القانون الأساسي الحالي ورفع الأجور الحالية وإقرار تكويناتهم المتخصصة الوطنية والدولية التي يقوم بها الأطباء المقيمون خلال مشوارهم التكويني. (وأج)