شكلت اللمسات الأخيرة الخاصة بالتحضيرات للموعد الكروي الهام، الذي تستعد مدينة عنابة لاستضافته الأسبوع المقبل بملعب 19 ماي ,56 حيث سيقابل الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم نظيره المغربي، لحساب تصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2012 ، موضوع لقاء انعقد يوم السبت بمقر الولاية بحضور المديرين التنفيذيين وكل المعنيين بالتحضير لهذا الحدث الرياضي الهام. وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه والي الولاية مناقشة وتحديد الأطر التنظيمية المتعلقة بالنقل وبيع التذاكر وتهيئة الشروط الضرورية لاستقبال الأنصار، إلى جانب التكفل بالجوانب المتعلقة بشروط النظافة والصحة وترقية الصورة الجمالية لمدينة عنابة. وتم بالمناسبة كذلك التأكيد على تحديد مواقع لتنظيم نقل الأنصار بالحافلات من وإلى ملعب 19 ماي 56 الأولمبي، الذي يقع بالمخرج الغربي لمدينة عنابة يوم المقابلة. كما يحدد مخطط النقل الخاص بيوم المباراة، تنظيم مواقف للسيارات بمحاذاة الملعب وتنظيم توافد المركبات لتسهيل دخولها وخروجها من المواقف لتفادي مظاهر الاكتظاظ. وإلى جانب تسخير فرق لمراقبة شروط النظافة الصحية على مستوى خدمات الإطعام، أكد المسؤول الأول للولاية على أهمية تأطير الأنصار والعمل على تغليب الروح الرياضية طيلة أيام إقامة ضيوف عنابة من أنصار الفريقين الجزائري والمغربي. وذكر في ذات السياق بدور جمعيات الأنصار ولجان الأحياء في توعية وتحسيس الشباب، بضرورة التحلي بتقاليد حسن الضيافة وإعطاء صورة راقية لعنابة ولأنصار المنتخب الوطني. كما ناقش المشاركون في هذا اللقاء، التدابير المتعلقة بنقاط بيع تذاكر الدخول إلى الملعب، وظروف الإيواء والإقامة على مستوى المنشآت المؤهلة لاستضافة الفريقين والطواقم التقنية والحكام والصحفيين، إلى جانب الميادين المبرمجة لتدريبات الفريقين وتنظيم توافد المناصرين لمتابعة جوانب منها. وتم التأكيد في ختام هذا اللقاء على ضرورة جعل الحدث الكروي المرتقب بعنابة، عرسا كرويا مغاربيا، ترتقي فيه الجوانب التنظيمية وتعلو خلاله الروح الرياضة وتقاليد حسن الضيافة.