شرعت بلدية الرايس حميدو مؤخرا في تكريس سياسة مفادها تقريب السوق من المواطن وانطلاقا من هذه الأخيرة، إرتأت مصالح البلدية - يقول رئيسها السيد "بوجمعة زعيوى" - تخصيص ميزانية قدرها مليار و600 مليون سنتيم لإنجاز سوق بلدي مغطاة بحي "بينيودال" المعروف سابقا بحي التراب الأحمر فهذه السوق - يضيف محدثنا - ستحوي حظيرة للسيارات، قاعة للتجميد والتخزين، طاولات لبيع الخضر والفواكه وكذا مسمكات متخصصة في بعيع مختلف أنواع الأسماك والمائيات، فضلا عن قصابات لبيع اللحوم الحمراء والبيضاء·· ومن جهته، سيضم الطابق العلوي عددا من المحلات التجارية المتعلقة ببيع الألبسة وما إلى ذلك من حاجيات ومستلزمات· وعلى صعيد آخر، أكد ذات المصدر أن البلدية قد استفادت من مشروع إنجاز ال 100 محل تجاري، وهذا على غرار برنامج المائة محل المقرر انجازه في كل بلدية، والذي خصصه فخامة رئيس الجمهورية لفائدة الشباب، بحيث ستسمح هذه المبادرة للشباب البطال ذوي الكفاءات والمؤهلات بالاستفادة من مناصب شغل دائمة وضمن أطر قانونية·· فلحد الساعة -يضيف مصدرنا- تمّ انجاز 26 محلا من العدد الاجمالي، وهذا بعد الانتهاء من دراسة كافة الجوانب المتعلقة بهذا المشروع كإختيار الأرضية المناسبة وكذا تعيين الوكالات والمقاولات التي ستتولى مهمة انجازه· فالحصيلة الأولية التي تمّ انجازها -يضيف رئيس البلدية- كانت من نصيب إحدى مقاولات الخواص التي عملت على إتمام الأشغال المنوطة بها في المدة المحددة لها، وهذا في انتظار تنصيب مقاولات أخرى للتكفل بإنجاز المحلات المتبقية·· علما أن هذه الأخيرة سيتم توزيعها بطرق عادلة عبر كافة أحياء البلدية، وذلك تماشيا مع نوعية النشاطات المتواجدة بها، وكل هذا -يضيف محدثنا- بغية امتصاص البطالة وتشغيل أكبر قدر ممكن من أبناء البلدية·