تم أمس الأحد، ترحيل فوج يتكون من 168 بنغاليا من أصل 216 رعية بنغالية نحو وطنهم وذلك انطلاقا من مطار إن أمناس على متن طائرة خاصة تم استئجارها من شركة الخطوط الجوية الأردنية حسبما علم من مسؤول الجهاز الولائى المكلف بالمتابعة واستقبال وترحيل اللاجئين الذين غادروا ليبيا عقب تدهور الأوضاع الأمنية بهذا البلد. وقد جرى ترحيل هذا الفوج الأول من البنغاليين بالاتفاق مع سفارة بنغلاديش بالقاهرة بحضور ممثلي وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية والمنظمة الدولية للهجرة ودائرة المساعدة الإنسانية والمدنية التابعة للمفوضية الأوروبية حسبما أوضح نفس المسؤول. وسيتم نقل العدد المتبقي من البنغاليين (48 رعية) على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية ''الطاسيلي'' من إن أمناس إلى الجزائر العاصمة قبل أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم وفق نفس المصدر. كما جرى ترحيل ما يقارب 543 جزائريا و253,3 أجنبيا من النازحين من ليبيا عبر ولاية إيليزي إلى بلدانهم الأصلية حسبما علم أول أمس السبت، من الخلية الولائية المكلفة بجهاز الاستقبال والترحيل. وتشير حصيلة الخلية المذكورة أن هؤلاء الرعايا ممن غادروا ليبيا بعد تدهور الأوضاع الأمنية بهذا البلد يناهز عددهم 000,4 رعية دخلوا إلى الجزائر عبر مراكز المراقبة الحدودية للدبداب وتين ألكوم وذلك منذ انطلاق عمليات الترحيل في 24 فيفري الماضي. وأشار مسؤول الخلية أنه لازالت تتواجد حاليا 266 رعية أجنبية أخرى من بينهم 216 رعية بنغالية على مستوى مواقع الإيواء بإن أمناس وجانت. وقد تمكنت المصالح الأمنية الولائية من توقيف 909 مهاجر من بينهم 714 ماليا و131 نيجيريا دخلوا بطريقة غير شرعية إلى الشريط الحدودي منذ بداية الإضطرابات التي تعرفها ليبيا حسبما علم من المصالح الأمنية الولائية. كما أوضحت نفس المصالح أنه يتواجد حاليا 565 رعية على مستوى مركز العبور بجانت وأكثر من 340 أخرين تم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية عبر ولاية تمنراست. ومن جهة أخرى سجل دخول ثمانية مواطنين جزائريين من بين ما يقرب من مائة رعية ليلة السبت إلى الأحد ممن فروا من ليبيا عبر المعابر الحدودية لولاية إيليزي حسبما أفاد به مسؤول الجهاز الولائي للاستقبال والمتابعة والترحيل. وقد سجلت مراكز المراقبة الحدودية لتين ألكوم والدبداب وتارات الليلة الماضية وصول ما يقرب من مائة رعية من بينهم 8 مواطنين جزائريين وفق نفس المصدر. أما الرعايا الآخرون الذين قدموا من ليبيا فهم من جنسيات مختلفة ويتعلق الأمر ب66 ليبيا و13 سودانيا و3 إيطاليين و3 ماليين و3 مصريين وغانيان وموريتاني ونيجيري. ومنذ انطلاق عمليات الترحيل في 24 فيفري الماضي فقد سجل دخول ما يزيد عن 200,4 رعية بينها حوالي 550 جزائري عبر المعابر الحدودية للولاية. وقد عاد الرعايا الجزائريون إلى ذويهم تدريجيا بعد وصولهم. كما جرى ترحيل ما يقرب من 400,3 رعية أجنبية نحو بلدانها الأصلية انطلاقا من إن أمناس أو جانت مباشرة أو بنقلهم نحو الجزائر العاصمة ليتم ترحيلهم بعد ذلك إلى بلدانهم الأصلية.