تنظّم جمعية ''فرسان الركح للفنون المسرحية'' لولاية أدرار من 26 إلى 31 مارس الجاري الملتقى المسرحي الأوّل الذي سيعرف عرض أربع مسرحيات وفتح أربع ورشات موجّهة للطلبة الراغبين في تعميق معارفهم المسرحية. الملتقى يرفع شعار ''التكوين أساس الإبداع'' ويشرف عليه المسرح الجهوي لمدينة معسكر، وعليه يشرف عدد من الأساتذة والمختصين في روافد الفن الرابع على أربع ورشات، حيث نجد في ورشة الإخراج المخرج المغربي هشام شكيب، ورشة الكتابة الدكتور محمد شرقي من جامعة وهران، ورشة النقد المسرحي الأستاذة بومسلوك خديجة من جامعة مستغانم وورشة التمثيل الأستاذ هارون الكيلاني من مسرح الأغواط. أمّا بالنسبة للعروض المسرحية، فقد اختارت جمعية ''فرسان الركح للفنون المسرحية'' المنظّمة لهذه التظاهرة تزامنا مع اليوم العالمي للمسرح الموافق للسابع والعشرين مارس من كلّ سنة، تقديم أربع مسرحيات ثلاث منها موجّهة للكبار ويتعلّق الأمر بمسرحية ''الحب الممنوع'' لفرقة ''فرسان الركح'' من أدرار، مسرحية ''الثابت'' لجمعية ''الدرب الأصيل'' من الأغواط ومسرحية ''الحاجز الأخير'' لتعاونية ''الذاكرة'' من باتنة، أمّا الرابعة فموجّهة للصغار وهي من تقديم جمعية ''ابتسامة'' من ورقلة. وللإشارة فإنّ جمعية ''فرسان الركح'' لأدرار هي من بين أهمّ الجمعيات المهتمّة بالمسرح خاصة في الجنوب الجزائري، وهي صاحبة عدد معتبر من المساهمات والمشاركات المسرحية، ومن بين الأهداف التي تصبو إلى تحقيقها خلق تقاليد مسرحية بالمنطقة وتطويرها وكذلك المساهمة في إحياء التراث المحلي في إطار تعبير مسرحي إضافة إلى تطوير الطفل ثقافيا وفنيا، كما تسعى إلى المشاركة في الأيام والمهرجانات الوطنية والدولية وتنظيم أيام تكوينية ومهرجانات وأيام وطنية إضافة إلى تنظيم أيام إعلامية ومسابقات فنية. وتأسّست الفرقة المسرحية للجمعية سنة 2002 من قبل مجموعة شباب بدار الثقافة لأدرار، وذلك قصد فكّ العزلة عن مدن الجنوب وإدماجها في الحياة الفنية، وحقّقت الفرقة نجاحا في مسارها، ولم يكن نقص الإمكانيات عائقا بالنسبة لها، ومن أهم أعمال الفرقة التي جسّدت من خلاله الاحترافية ''صرخة فنان''، ''الاسكندر الأكبر'' و''الحب الممنوع''، وقد أسّست مؤخّرا ''مهرجان المسرح الدولي للنخلة الذهبية''. الجمعية شاركت في العديد من المهرجانات والمسابقات المسرحية المحلية منها والوطنية على غرار المهرجان الوطني لمسرح الهواة مستغانم، المهرجان العالمي للشباب والطلبة بالجزائر العاصمة، المهرجان الوطني للمسرح حسن حسني بالمدية، المهرجان الوطني للمسرح الممتاز بسيدي بلعباس، المهرجان الوطني للمسرح والأيام الوطنية للتاج الذهبي ببراقي، المهرجان الوطني للمسرح الواعد عين تموشنت، المهرجان الوطني الأول للمسرح الجامعي بتلمسان والمهرجان الوطني لمسرح الشباب بوهران. كما حصلت الجمعية على جوائز قيمة أهمّها جائزة أحسن سينوغرافيا عن مسرحية ''التائه'' بالمهرجان الوطني للمسرح بورقلة(2005)، جائزة أحسن توظيف موسيقي عن مسرحية ''الاسكندر الأكبر'' بالمهرجان الوطني للمسرح الممتاز سيدي بلعباس (2006)، جائزة أحسن ممثلة عن مسرحية ''علاء الدين والمصباح السحري'' بالمهرجان الوطني لمسرح الطفل ولاية عين الدفلى (2006)، جائزة لجنة التحكيم عن مسرحية ''الاسكندر الأكبر'' بالمهرجان الوطني الخامس للمسرح براقي (2006)، جائزة أحسن توظيف موسيقي عن مسرحية ''الاسكندر الأكبر'' بالمهرجان الوطني لمسرح الشباب وهران (2006)، جائزة أحسن سينوغرافيا عن مسرحية ''الاسكندر الأكبر'' بورقلة (2006)، جائزة أحسن عرض متكامل عن مسرحية ''التائه'' للأيام الولائية للمسرح أدرار (2005)، جائزة لجنة التحكيم عن مسرحية ''العزف على التراب'' بورقلة (2008)، جائزة أحسن اقتباس مسرحي لمسرحية ''العزف على التراب'' في الأيام الوطنية الثانية للمسرح بعين تموشنت (2007)، جائزة لجنة التحكيم لمسرحية ''صرخة فنان'' بأيام مينا للمسرح بغليزان (2008)، جائزة أحسن عرض متكامل لمسرحية ''صرخة فنان'' بالمهرجان الوطني الأول للمسرح الجامعي بتلمسان( 2008)، جائزة أحسن عرض متكامل لمسرحية ''صرخة فنان'' بالمهرجان الوطني للمسرح الواعد بعين تموشنت (2008)، وكذا جائزة ''التاج الذهبي'' لأحسن عرض متكامل عن مسرحية ''الحب الممنوع'' بالأيام الوطنية للتاج الذهبي ببراقي (2008)، جائزة أحسن توظيف موسيقي الأيام الوطنية التأسيسية لمسرح القلعة بالمسيلة (2009)-.