أوصى الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين أمس، في ختام اجتماع وطني لرؤساء المكاتب الولائية، بالتحلي بالحيطة والحكمة فيما يخص الوضع الجامعي. مجددا دعوته وتفضيله الحوار الجامعي الصريح والمتجرد كأداة مثلى لإيجاد حلول قطاع التعليم العالي في بلادنا. ودعا التنظيم الطلابي في بيان له تسلمت ''المساء'' نسخة منه، الندوة الوطنية للجامعات التي تنطلق أشغالها اليوم إلى بلورة مشروع قانون يعوض المرسوم 315 / ,010 يأخذ بعين الاعتبار المطالب المتفق عليها مؤخرا، إضافة إلى إيجاد حلول نهائية وجادة فيما يخص المعابر والمطابقات بين النظامين الكلاسيكي و''أل. أم. دي'' وكذا توحيد المقاييس في التخصصات على المستوى الوطني. كما تقدم الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بجملة من الاقتراحات لمعالجة المشاكل التي تعرفها الجامعة، حيث دعا إلى ضرورة تحديد معايير واضحة للانتقال من الليسانس إلى الماستر والدكتوراه. واقترح على وزارة التعليم العالي تنظيم ندوة وطنية حول الخدمات الجامعية من أجل إصلاحها بمشاركة كافة أطراف الأسرة الجامعية، ليتسنى في النهاية إنجاح الإصلاحات المرجوة.