صرح الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي، أمس، ببشار أن حزبه ''يؤيد تغييرا هادئا'' وأنه ''ينضم لمجموع الإصلاحات والإجراءات السياسية الأخرى التي أوصى بها رئيس الجمهورية''. في تدخل له خلال لقاء وطني نظمه الحزب حول ''المرأة وإسهامها في تعزيز المسار الديمقرطي'' اعتبر السيد شرفي أن خطاب رئيس الجمهورية للأمة يمثل ''ردا على مجموع انشغالات وتساؤلات الطبقة السياسية في البلد''. وأوضح قائلا ''وعليه فإن حزبنا يؤيد الإصلاحات العميقة التي يعتزم رئيس الدولة مباشرتها''. وأضاف أن ''هذه الإصلاحات تشكل ''أيضا ردا على الذين يحكمون على الأمور قبل أوانها والذين يعرقلون الإجراءات المختلفة والرشيدة الرامية إلى تعزيز وتوطيد مؤسسات الدولة وترقية الممارسات السياسية التعددية في البلد''. وعن اللقاء الوطني الذي نظمه التجمع الوطني في بشار قال الناطق عن الحزب أنه يندرج في إطار الجهود التي تبذلها تشكيلته بغرض ''ترقية وتعزيز مشاركة المرأة في النشاطات السياسية للبلد'' لاسيما لدى التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعتزم ''بدءا من الاستحقاقات الانتخابية القادمة إيلاء مزيد من الأهمية لتواجد المرأة في الهيئات المنتخبة''. سيتميز اللقاء الذي يدوم يومين بمشاركة حوالي مائة من إطارات الحزب ومناضليه من الولايات ال48 بسلسلة من المداخلات حول مواضيع متصله بمشاركة المرأة في الحياة السياسية والاستراتيجية الوطنية الخاصة بالمرأة ونوعية الاتصال في تعزيز المسار الديمقراطي. (وأج)