كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أمس، أنه سيترشح لعهدة أولمبية ثالثة، مضيفا أنه لو كان رئيسا ل ''الفاف'' لطبق قرار المحكمة الرياضية فيما يخص بإقرار صعود رائد القبة. بدا رئيس اللجنة الأولمبية مرتاحا لحصيلة عهدته السابقة، خاصة فيما يتعلق بالنتائج الرياضية لمختلف ممثلي النخبة الوطنية في الألعاب الأولمبية الأخيرة ببيكين. وقال إن حصيلة الجزائر كانت مرضية مقارنة بالعديد من الدول الكبيرة على غرار بلجيكا، مثلا، التي لم تتمكن من التموقع في جدول الذهب. وعليه، أكد أنه سيترشح لعهدة ثالثة لمواصلة مشروعه الذي بدأ يؤتي ثماره. وانتقد بيراف، خلال نزوله ضيفا على فوروم الشباك، بشدة المنتخبات الوطنية التي ''تتواجد حاليا في سبات عميق، وكان الأجدر بها مواصلة التحضير دون انقطاع.'' وأشاد بالمقابل بنخبة الجيدو ''التي يواصل مصارعوها العمل والتدريب تحسبا للمواعيد القادمة، خاصة بعد المستوى الطيب الذي بلغوه عالميا.'' أما عن أهداف اللجنة الأولمبية، فقال إنها مواصلة التحضير للمواعيد القادمة لاسيما الألعاب الأولمبية الشتوية، والألعاب الأولمبية للشباب، هذه الأخيرة ''التي نولي لها أهمية كبيرة، باعتبار أن الرياضيين الشبان الذين سيشاركون فيها سيمثلون الجزائر في ألعاب لندن الأولمبية .''2012 هذا وأكد المتحدث أنه لا يملك أي إشكال مع وزارة الشباب والرياضة، مضيفا أن مركب تيكجدة للتحضير بأعالي تيزي وزو تتواصل الأشغال به. في ذات السياق، قال إن المركب استهلك ميزانية أكثر من تلك المرصودة له، على غرار مضمار ألعاب القوى الذي بلغت تكلفته حوالي 300 ألف دولار، إلى جانب الميدان الرئيسي الذي تأخرت به الأشغال بسبب صعوبة موقعه. كما كشف بيراف أن مركب التحضير المتواجد بالسويدانية، على مستوى البحر، ستنتهي الأشغال به بعد 5 سنوات. ------------------------------------------------------------------------ لو كنت مكان حداج لطبقت قرار ''التاس'' مباشرة ------------------------------------------------------------------------ وتطرق ضيف الفوروم، إلى قضية رائد القبة، وقال إن الفاف كانت مطالبة بتطبيق قرار المحكمة الرياضة الدولية، مشيرا أنه '' لو كنت مكان رئيس الفاف حداج لطبقت مباشرة قرار ''التاس''، لأنها هيئة دولية أصدرت قرارا بعد دراسة الملف من طرف مختصين، وكان الأجدر بحداج إقرار صعود القبة مباشرة، دون مناقشة''. هذا وتمنى أن يكلل الاجتماع الذي عقد بين حداج ورئيس القبة ربراب، بحل نهائي لهذه القضية. وعلى صعيد آخر انتقد رئيس اللجنة الأولمبية تصريح وزير الرياضة الفرنسي، بعدم برمجة مباريات ودية بفرنسا بين المنتخب الفرنسي ضد المنتخبات المغاربية، نظرا لتصرف أنصار الجالية المغاربية وإطلاقهم لتصفيرات ضد نشيد فرنسا. وقال بيراف إنه لا يجب تسييس الرياضة وجعلها وسيلة لتصفية حسابات سياسية مع الجالية المغاربية.