يناشد سكان عين البنيان مسؤولي قطاع الصحة، الالتفات الى وضعية العيادة المتعددة الاختصاصات الموجودة بالمنطقة منذ ازيد من عشرين سنة، والتي صارت خدماتها لا تفي بالغرض المطلوب بالنظار الى عدة اسباب رهنت تسييرها. وقد تم تدشين العيادة المتعددة الخدمات بعين البنيان في نهاية السبعينيات، وكانت تقدم خدمات عالية لمرضى القلب والعيون والطب العام والأشعة والتحاليل وجراحة الأسنان، وخصص جناح للولادات بها كما كانت تعمل بالمناوبة الليلية، وخلال العشرية الحالية، قلصت الخدمات التي تقدمها للمرضى وتخلت عن المناوبة وحولت التجهيزات العصرية منها الى جهات اخرى، وبعد مرور ثلث قرن تدهور بناء العيادة أضحت في حاجة الى صيانة وترميم، وقد فاز بصفقة الترميم المقاول ''خابر'' في 2008 وشرع في الأشغال، وفي 2010 وقع خلاف بين الإدارة والمقاول فتوقفت الأشغال، حيث تم تحويل الطاقم الطبي الى عيادة ''ليلو''، ولرفع الضغط عنها تم بالعيادة السابقة فتح قاعات للطب العام والتمريض في2011 في وسط الركام وبقايا مواد البناء ونوافذ موصدة بالورق المقوى (الكرطون) وأبواب مهترئة، وفي هذه الظروف الصعبة التي تفتقر الى أدنى مقاييس الصحة، يؤدي الأطباء وأعوان الصحة واجبهم المهني الإنساني، لهذا يدعو سكان الأحياء المحيطة بها، وزير الصحة والسكان، السيد جمال ولد عباس لحل مشكل العيادة وإعادة فتح الاختصاصات التي كانت تتوفر فيها، لأن عدد سكان عين البنيان يقارب مائة ألف نسمة وسيتضاعف بعد إنجاز 18 ألف سكن.