تسعى شركة ''جنرال إليكتريك'' الأمريكية إلى تزويد السوق الجزائرية بأنواع حديثة من المصابيح ذات الاستعمال الداخلي للمنازل والمؤسسات وتلك المستعملة للإنارة الخارجية والعمومية، تراعي مختلف متطلبات العصر من حيث قلة تكلفة الصيانة والجودة والمساهمة في الحفاظ على البيئة، وتعمل عن طريق موزعها بالجزائر ''اسكوت انترناشينل'' على تعريف منتوجها في السوق الجزائرية التي تطغى فيها لمنتوجات الآسيوية. نظمت ''جنرال إليكتريك'' عن طريق موزعها بالجزائر ''اسكوت انترناشينل'' منتدى حول اقتصاد الطاقة يوم الخميس بفندق الماركير بباب الزوار اختارت له عنوان ''حلول الإنارة واقتصاد الطاقة'' قدمت خلاله حلولها الجديدة في مجال الإنارة من حيث العتاد والتكنولوجيا والخدمات، وتأتي هذه الحلول في الوقت الذي أصبحت فيه الطاقة في العالم بحاجة إلى الاعتماد على الاستراتيجيات الملائمة والكفيلة بأن تتماشى وأهداف العصر من حيث اقتصاد الطاقة ورفاهية العيش. ويؤكد المشرفون على الشركة أن حلول هذه الأخيرة في مجال الإنارة بمختلف مستوياتها سيكون لها الأثر الإيجابي على المؤسسة والمستهلك من حيث اقتصاد الطاقة بتقليص فاتورة الكهرباء وصحة المستهلكين لما للمصابيح الجديدة المعتمدة على التكنولوجيا في الصناعة من خصائص المحافظة على البيئة كونها تساهم في التقليص من انبعاث ثاني أكسيد الكاربون فضلا عن تزيين المحيط العمراني بأشكالها. ومن بين منتوجات الشركة الأمريكية التي تغطي 21 بالمائة من احتياجات الإنارة في العالم، نجد المصباح المتميز بالاستهلاك المنخفض للطاقة والذي تقدمه لأول مرة في الجزائر. وحسب مسير ''أسكوت انترناشينل'' السيد محمد لالوش فإن مصابيح جنرال إليكتريك بدأت تأخذ مكانها في السوق الجزائرية شيئا فشيئا باستيراد كمية متزايدة كل شهر في انتظار أن تصبح أكثر تنافسية عندما يكتشفها المستهلك الجزائري من حيث جودتها وطول مدة صلاحيتها. كما عرضت الشركة أشكالا متنوعة من المصابيح الخاصة بالإنارة العمومية تعتبر فريدة من نوعها والتي نجدها في أكبر شوارع وساحات العواصم والمدن الأوروبية والأمريكية حيث أنها متنوعة الأشكال والألوان وتتميز بالإنارة الجيدة التي يمكن ضبطها كلما اقتضى الأمر مع اختلاف المحيط والمكان المرغوب إنارته.