عرفت نسبة حوادث المرور ارتفاعا رهيبا في عدد القتلى والجرحى، خلال العام ,2009 مقارنة بالسنة الماضية، تسببت في حصد أرواح 2124 مواطنا مكان الحادث من مختلف الأعمار سجلت في معظمها خلال فصل الصيف وتصدرت الحصيلة فئة الرجال بمعدل 1610 متوفى، من مجموع 25130 تدخلا قامت به المديرية العامة للحماية المدنية منذ حلول السنة الجارية إلى غاية شهر نوفمبر• ووفقا لما كشف عنه الرائد فاروق عاشور بالمديرية العامة للحماية المدنية، في تصريح ل ''الفجر''، فإنه في الوقت الذي أحصت فيه نفس المصالح 1610 رجلا متوفى، احتلت فئة النساء المرتبة الثانية من حيث عدد الضحايا التي وصلت نسبتها في حدود 283 امرأة متوفاة، ولم يسلم الأطفال بدورهم من إرهاب الطرقات حيث لقي 231 طفلا مصرعهم• كما تسببت حوادث المرور المختلفة التي مست عدة ولايات من الوطن في جرح العشرات من المواطنين، حيث أحصت نفس المصالح 34181 جريح، ومن بين العدد الإجمالي لها وصل عدد المجروحين من فئة الرجال إلى ,20192 بينما جرحت 5585 امراة و3049 طفلا• وفي عرضه المفصل حول مسببات حوادث المرور التي مست عدة ولايات من الوطن، أفاد محدثنا خلال تصنيفه للمركبات المسببة للحوادث الخطيرة أن السيارات الصغيرة هي المسبب الأول لمثل هذه الحوادث، بدليل كما ذكره لنا بلغة الأرقام أن 25589 سيارة من هذا النوع تسببت في حوادث المرور، وتليها مباشرة الشاحنات التي تعد من أكبر مسببات حوادث المرور الخطيرة بعدد من الولايات من خلال إحصاء نفس المصالح ل 5566 شاحنة أدت إلى وقوع عدة حوادث عبر الطرقات، إضافة إلى إحصاء 1002 حافلة، وكذا 2159 من الدراجات النارية، 307 مركبة من فئة الجرارات، و118 مركبة أخرى• وقال فاروق عاشور إنه خلال فصل الصيف قام أعوان الحماية المدنية بأكبر عدد من التدخلات بالمقارنة مع الأشهر الأخرى، مضيفا في نفس السياق أنه تم إحصاء 3131 تدخلا خلال شهر جويلية، و2767 تدخلا خلال شهر جوان، في حين بلغ عدد التدخلات شهر أوت الفارط 2673 تدخلا، مؤكدا في نفس السياق بأن أكثر من 25 ألف تدخل تم إحصاؤها قبل نهاية العام الجاري، في حين وصلت النسبة الإجمالية لحوادث المرور التي أحصيت خلال العام المنصرم إلى 718,24 تدخل• نوال• ب