جدد سكان بلدية سوق الأحد الواقعة شرق ولاية بومرداس، مطلبهم بضرورة توفير المرافق الضرورية، وتحسين الإطار المعيشي واستغلال الإمكانيات التي تتمتع بها المنطقة ذات الموقع الإستراتيجي الهام كونها تتوسط بلدية الثنية وبني عمران. وفي هذا السياق قال بعض السكان ل''المساء''، أن غياب المرافق الترفيهية والرياضية اضطر الشباب الى التنقل الى بلدية الثنية لممارسة رياضاتهم المفضلة، كما أثار هؤلاء مشكل نزوح سكان القرى المجاورة الذين هجروا نحو مركز البلدية خلال العشرية السوداء وشيدوا بناءات فوضوية غزت مركز البلدية مشوهين بذلك وجه المدينة. وحسب السكان فإن سوق الأحد تفتقر لمختلف المرافق باستثناء دار الشباب الموجودة بمركز البلدية، والتي تبقى غير كافية لتلبية الطلب. وناشد شباب البلدية المعنيين الاهتمام بهم وتوفير مرافق لهم، خاصة أمام الانتشار الكبير للآفات الاجتماعية والبطالة والفراغ الذي يأملون ملأه بمارسة الرياضة. وأرجع مصدر مسؤول بالبلدية نقص هذه المرافق الترفيهية والرياضية، الى مشكل غياب العقار بعدما أقدم سكان القرى على بناء مساكن فوضوية بمركز البلدية وعلى ضفاف الوديان، محتلين بذلك جزءا هاما من العقار الذي من المفترض أن تسخره البلدية لتجسيد المشاريع التنموية، حيث لم يبق من المخطط العمراني القديم حسب ذات المصدر سوى 06 هكتارات غير مستغلة بعدما كان يقدر ب 106 هكتارات وهو ما لا يلبي متطلبات السكان. وكانت لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية التابعة للولاية، قد سجلت في تقرير سابق لها، غياب فضاءات لوضع حاويات القمامة وانتشار الفضلات بالطريق، الى جانب وجود مساحة عمومية تقع بمحاذاة متوسطة مستغلة من طرف الخواص لركن شاحنات الوزن الثقيل. كما تطرق أعضاء اللجنة الى وضعية الطرقات الرابطة بين البلدية والأحياء المجاورة والتي أصبحت غير صالحة للاستعمال. وقد سطرت البلدية ضمن المخطط التنموي للبلدية، مشاريع تنموية اعتبرها مصدرنا هامة وتدفع حركة التنمية بها.