كشف مدرب المجمع الرياضي النفطي لكرة اليد (مولودية الجزائر سابقا)، السيد رضا زقيلي، أن فريقه له من الحظوظ والخبرة ما يجعله قادرا على التتويج بجدارة واستحقاق بافتكاك الثنائية للمرة السادسة على التوالي.وقال زقيلي في هذا الحوارالذي خص به ''المساء''، أن اللاعبين يسعون إلى إعادة سيناريو المواسم الماضية من أجل نيل اللقب23 في تاريخ النادي. - ينتظركم هذا الجمعة نهائي كأس الجمهورية، هل أجريتم تحضيرات خاصة با لحدث؟ * نواصل استعداداتنا بصورة عادية ومنتظمة حيث لم تبق أمامنا سوى حصة تدريبية استرخائية تفصلنا عن الموعد، سنحاول من خلالها وضع الروتوشات اللازمة لدخول اللقاء النهائي في أحسن حال. كما لا نرغب أن نسقط في فخ الغرور واستصغار الخصم قبل ضمان النتيجة لصالحنا ولعب المباراة بحذر وجدية لتجنب مفاجأة غير سارة. - ماذا عن التشكيلة، هل ستكون مكتملة أو هناك غيابات في الأفق؟ * أتمنى أن تكون عناصرنا جاهزة كليا في هذا اليوم، نحن بصدد استرجاع اللاعبين المصابين تدريجيا خاصة عمر شهبورعمر، الذي يسترجع لياقته رويدا بعدالإصابة التي تعرض لها قبل المونديال والتي ستجعله لا يلعب بكامل لياقته يوم الجمعة، نفس الشيء بالنسبة لزواوي حمزة الذي رجع مؤخرا من إصابته، بينما مازال هادف سعيد معنويا متأثرا بوفاة أبيه. - كيف ترون المباراة؟ * مواجهة الجمعة لن تكون بتاتا سهلة أمام نادي الأبيار الذي تجاوز خطوات التأهل إلى النهائي بخطى ثابتة، وبدون تسجيل أي انهزام، فهذا دليل على قوته و إصراره على إحداث مفاجأة تاريخية، لذا لا بد أن لا نستهين بخصمنا خصوصا وأن النادي يضم لاعبين ممتازين ممن يملكون خبرة كبيرة، ولديهم دراية كاملة بمثل هذه المحطات الوطنية التقليدية. - ما هو رأيكم في نادي الأبيارالذي ينشط ثاني نهائي له بعد 24 سنة من الغياب؟ * أنا شخصيا أهنئ نادي الأبيار لوصوله إلى هذه المحطة الهامة التي تعد في حد ذاتها إنجازارائعا، فالتشكيلة الأبيارية تعد من أبرز الأندية المحلية التي فرضت كلمتها في الساحة الوطنية، حيث تملك إمكانات كبيرة أبهرت متتبعي الكرة الصغيرة، جعلتها تنافس فرق عملاقة لها سجل ثري في البطولة الوطنية وكأس الجمهورية، وهو شيء جميل من شأنه أن يساعد على استفاقة الكرة الصغيرة الجزائرية واسترجاع عصرها الذهبي. - هناك من يعتقد بأن المهمة ستكون سهلة بالنسبة لكم وذلك بالنظر إلى تباين المستوى؟ * كما قلت آنفا، لا تكون المواجهة سهلة وستلعب على الأعصاب كون نادي الأبيار أحدث مفاجأة من العيار الثقيل بوصوله إلى النهائي لمرة ثانية بعد 24 سنة من الغياب، حيث أزاح من طريقه عدة نوادي لها كلمتها، على غرار مولودية سعيدة وشبيبة سكيكدة وغيرها، لذا سنوظف كافة مجهوداتنا للظفر باللقاء والفوز بالثنائية. - ألا ترى بأن عامل الخبرة سيكون حاسما في مثل هذه المواعيد؟ * بطبيعة الحال، الخبرة تلعب دورا كبيرا في مشوار أيّ فريق، فالمجمع الرياضي النفطي اعتاد على مثل هذه المنافسات، لذا سنطبق خطة نمنع من خلالها المنافس من التعبير عن إمكاناته. - هل من كلمة إضافية؟ * نأمل أن تكون المواجهة عرسا حقيقيا بجميع المقاييس تستمتع به الجماهير بفنيات عالية تبعث روح التفاؤل بمستقبل كرة اليد الجزائرية، وتكون الروح الرياضية سيدة الموقف.