حقّقت الصادرات الأمريكية إلى البلدان العربية ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت مستويات عالية جديدة بفضل السياسة التجارية الأميركية، وانخفاض قيمة الدولار وزيادة السيولة النقدية في المنطقة المرتبطة بارتفاع أسعار النفط، طبقا للغرفة التجارية القومية العربية الأمريكية· وقال رئيس الغرفة التجارية العربية الأميركية والمدير التنفيذي فيها ديفيد هامود "إن الصادرات الأميركية سجّلت أرقاما قياسية من حيث المبيعات إلى بلدان الشرق الأوسط·" وأضاف "أن جزءا من هذا النجاح يعود الفضل فيه إلى الدعم القوي الذي تقدّمه حكومة الرئيس بوش للسلع والخدمات الأميركية في الأسواق الخارجية·" يذكر أن قيمة الصادرات الأميركية إلى العالم العربي تجاوزت 42 مليار دولار في العام 2007 بزيادة قدرها 10 ملايير دولار مقارنة بسنة 2006 حيث كانت تقدر ب32 مليار دولار، وتوقّع هامود أن ترتفع قيمة الصادرات الأمريكية إلى أكثر من 50 مليار دولار في العام 2008 مع ذلك فإن هامود أكّد أن أكبر نكسة عرفتها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين جاءت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001 حيث "أن التجّار والمستثمرين من العالم العربي لم يعودوا يشعرون بالترحاب في الولايات المتحدة·" كما قال مشيرا "أن كبار رجال الأعمال العرب أخذوا ينظرون الآن إلى الشرق نحو الصين، والهند، والفيتنام وأسواق أخرى"·