مع تناقص أنفاس الموسم الكروي الحالي، وإستعجالا لتقوية تعدادها، بدأت فرق الرابطة الإحترافية الأولى خاصة التي توصف ب''القوية'' في توزيع إهتمامها لإصطياد العصافيرالنادرة، لتدعيم صفوفها تحسبا للموسم القادم. ففي هذاالمجال، عبرت إدارة شبيبة القبائل عن رغبتها الكبيرة في الإستفادة من خدمات اللاعب الشاب لفريق مولودية وهران عواج سيد أحمد، الذي يوجد محط إهتمام رئيس فريق ''الكناري''،محند شريف حناشي، الذي أعجب كثيرا بإمكانياته، بعد الأداءالطيب الذي قدمه اللاعب الحمراوي في مباراة الفريق الوطني الأولمبي بنظيره الزامبي، نهاية الأسبوع الماضي، والتي إنتهت بفوز''الخضر''بثلاثية نظيفة، سجل منها عواج هدفين. وحسب مصدرمطلع، فإن حناشي إستفسرعن وضعية عواج في فريقه مولودية وهران، قصد إيجاد منفذ لخطفه، لكن الأمر يبدوصعبا على المسؤول الأول للشبيبة القبائلية في إقناع نظيره الطيب محياوي، الذي كان أكد مراراوتكرارا إستحالة التفريط في عواج وزميله بلايلي إلا للإحتراف في الخارج، بعد الموسم الناجح الذي أدياه، هذا فضلا على إرتباط عواج بعقد مع المولودية إلى غاية.2013 وبتواجد عواج حاليا، رفقة الفريق الوطني لأولمبي بجوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، للتحضير لمباراة العودة ضد المنتخب الزامبي المقررة يوم ال18 جوان القادم، علما وأن مباراة الذهاب التي جرت بملعب20 أوت إنتهت بفوز أشبال المدرب الوطني آيت جودي بثلاثية نظيفة، مع الإشارة أن عواج فضل الإنتقال رفقة زملائه إلى بلاد مانديلا، على إجتياز إمتحان شهادة البكالوريا، السبت القادم.
أربعة لاعبين شباب أخرين مع الأكابر من جانب أخر، يواصل المدرب أحمد سليماني التنقيب عن لاعبين واعدين أخرين من فئة أقل من 20 سنة للمولودية، قصد ترقيتهم ومن ثم منحهم فرص إبرازإمكانياتهم في المباريات التطبيقية، وكذاالرسمية المتبقية، بعد ضمان الحمراوة بقاءهم في قسمهم، حيث عمد إلى ترقية أربعة منهم أسوة بزملاء لهم، نالوا أفضلية المشاركة ضد وفاق سطيف كقادري وسحنون.
هل صفح محياوي عن واسطي ؟ لقد عرفت الحصة التدريبية، لأول أمس، حضور المدافع المحوري واسطي زوبير، الذي تدرب عاديا وكأن شيئا لم يحصل، وهوالمغضوب عليه من قبل الإدارة التي قررت طرده وتسلم قرار بذلك من محضر قضائي، لكن وحسب مصادر''المساء''، فإن بعض أعضاء المعارضة تكون طلبت من الرئيس الطيب محياوي الصفح عن واسطي، وتركه يتمم مشواره مع المولودية إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي، إعترافا بما بذله من جهد ووفاء للفريق الذي بقي معه في القسم الثاني للإحترام الكبير، الذي يكنه واسطي لبعض أعضاء المعارضة ومنهم اللاعب الدولي السابق الحاج بديار الهواري.