اتفقت الجزائر وكولومبيا في بوغوتا، على إعطاء ''دفع جديد'' لعلاقاتهما الثنائية، بالنظر إلى طاقاتهما وتكاملهما، حسبما علم أول أمس من مصدر دبلوماسي. وللإشارة، فقد تم اتخاذ هذا القرار خلال المشاورات السياسية التي جرت بالعاصمة الكولومبية بين المدير العام المكلف بالأمريكيتين بوزارة الشؤون الخارجية، السيد صبري بوقادوم، ونائبتي وزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية، السيدتين مونيكا لانثيتا المكلفة بالعلاقات الثنائية وباتي لوندونو المكلفة بالعلاقات المتعددة الأطراف. وفي هذا الصدد تم حسب ذات المصدر، الاتفاق على مبدأ إجراء وزيرة الشؤون الخارجية الكولومبية السيدة ماريا أنجيلا هولغين هذه السنة زيارة رسمية إلى الجزائر، وكذا تبادل الزيارات بين وفدي مقاولين من البلدين من أجل تطوير مجال الأعمال. واستعرض الطرفان الوضع السائد في المنطقتين. في هذا الصدد قدمت الجزائر عرضا حول التطورات الأخيرة للوضع في ليبيا ومنطقة الساحل وتونس وفي العالم العربي. وفيما يخص مسألة الصحراء الغربية جددت كولومبيا التي هي عضو في مجلس أمن الأممالمتحدة، دعمها لجهود الأممالمتحدة عن طريق المبعوث الشخصي للأمين العام السيد كريستوفر روس. وبخصوص مسار الإندماج في أمريكا اللاتينية، أشادت كولومبيا بالاهتمام الذي توليه الجزائر لهذا المسار، لا سيما عن طريق اتحاد بلدان أمريكا الجنوبية، وكذا المسارات شبه الإقليمية الأخرى (الكاراييب والمحيط الهادي). كما سمحت المشاورات بتبادل وجهات النظر حول إصلاح المنظومة الأممية. (و.أ.ج)