أشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المالك قنايزية، مساء أول أمس، على حفل تخرج الدفعة العاشرة للمدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة (الجزائر العاصمة). واستفادت هذه الدفعة المتكونة من 247 طالبا من تكوين تحضيري لمدة 3 سنوات في مختلف التخصصات. وبعد هذا التكوين التحضيري لدراسات مهندس، سيوجه الطلبة إلى المدارس العسكرية لاستئناف مسارهم من أجل الحصول على شهادة مهندس دولة في مختلف التخصصات العلمية والتقنية. في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، ذكر مدير المدرسة، العميد حلوز عابد، بمختلف البرامج المتعلقة بالدراسات النظرية والعملية التي تلقاها المتخرجون خلال تكوينهم. كما تطرق إلى ''التقدم التقني والعلمي الذي يميز المؤسسة العسكرية في مختلف المجالات''. مبرزا على وجه الخصوص، التطور المسجل في مجال التكنولوجيات الجديدة. وبعد تأدية يمين الإخلاص والقسم وتقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتخرجين الأوائل وتسليم العلم الوطني من طرف الدفعة المتخرجة إلى الدفعة الجديدة، تم تقديم استعراض عسكري من قبل تلاميذ المدرسة. وقد تم تسمية الدفعة المتخرجة باسم شهيد حرب التحرير الوطني، بشير بلحرش، الذي كافح في صفوف جيش التحرير الوطني في منطقة الجلفة، حيث تم توقيفه وتعذيبه ثم قتله سنة 1959 من قبل الاستعمار الفرنسي. وقام الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، السيد قنايزية، على هامش الحفل، بزيارة إلى المسبح الجديد نصف الأولمبي الذي تم فتحه، كما وضع حجر الأساس لقاعة متعددة الرياضات بالمدرسة. (و.أ.ج)