قرارات الاستفادة من 500 إعانة موجهة للسكن الريفي في بلدية ديدوش بقسنطينة على السكان، في عملية أعقبها احتجاج من مواطنين سبق و أن أودعوا ملفات للحصول على هذه السكنات و لم يستفيدوا منها ضمن هذه الحصة. العملية توزعت على الفترتين الصباحية و المسائية و قد لاقت حسب رئيس البلدية ارتياحا كبيرا من المستفيدين، بالرغم من احتجاج بعض المواطنين من الذين أودعوا ملفاتهم، على عدم إدخالهم في القائمة بعد أن اكتشفوا أن أقاربهم حصلوا على الإعانات، و ذلك قبل أن يجتمع "المير" معهم و يقنعهم بأنهم سيحصلون قريبا على قرارات الاستفادة ضمن الحصة الثانية التي تتضمن 500 إعانة أخرى، أمر الوالي السبت الماضي بتوزيعها على بلدية ديدوش مراد ضمن حصة الولاية المقدرة ب 6 آلاف. الإعانات المقدرة ب 70 مليون سنتيم لكل عائلة، مُنحت بعد معاينة لجان الأحياء بالتعاون مع البلدية، للمواطنين الأكثر حاجة إليها خاصة القاطنين فوق الأراضي الفلاحية و أراضي الخواص، و ستوجه، حسب "المير"، لإنجاز سكنات ذات طابع ريفي في مشاتي خارج مدينة ديدوش مراد بمنطقتي الرتبة و قصر القلال، اللتين تتوفران على أراضي بور لا تدخل ضمن مخطط شغل الأراضي، وفقا لدراسة أعدها مكتب الدراسات "أورباكو"، كما سيتم توزيع 500 إعانة أخرى من أجل بناء سكنات ريفية أو ترميمها، و لا تنتظر، يضيف رئيس البلدية، سوى المصادقة عليها من اللجنة الولائية للتأهيل و دعم الصندوق الوطني للسكن. و بمنح 500 قرار استفادة جديدة في الأيام القليلة المقبلة، يصل نصيب بلدية ديدوش مراد إلى ألف إعانة و هو رقم غير مسبوق بالنسبة لهذه البلدية، التي لم تستفد منذ عدة سنوات بأكثر من 400 إعانة موجهة للسكن الريفي، رغم حجم الطلبات الكبير عليها و الذي قدره "المير" ب 1038 طلبا. ياسمين بوالجدري