قال الدكتور حسان موسى رئيس الهيئة السويدية لنصرة النبي (ص)، أن أفضل رد على الإساءات التي يتعرض لها خير الأنام محمد (ص)، هو الالتزام الكلي والتام بسنّة الرسول (ص) وتطبيق ما جاء به من تعاليم سمحاء· وخلال التجمع الشعبي الذي أشرف عليه أول أمس، بالمسرح الجهوي لسكيكدة، رفقة السيد أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، أشاد السيد حسان موسى بموقف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، في الرد على الإساءات، بدعوته لاتباع نهج الرسول (ص)، وهو الطرح الذي دعمه رئيس حركة حمس، الذي أكد أن أحسن رد هو التحلي بأخلاق النبي الكريم· من جهة أخرى عرض الدكتور جمال عيسى، ممثل حركة حماس الفلسطينية، أمام الحضور، ثلاث لوحات تعكس معاناة الشعب الفلسطيني بالخصوص على مستوى قطاع غزة، مبرزاً إصرار المقاومة بكل تشكيلاتها على محاربة العدو الصهيوني إلى غاية تحرير كل الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني كيان اصطناعي لا جذور له ومستورد يتغذى من خيرات شعوب المنطقة· وبعد أن عرض على الحضور كل ما يكابده الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من حصار جائر وظالم، نوّه الدكتور عيسى بالدور الكبير الذي لعبته الجزائر وما زالت تلعبه في دعمها غير المشروط للقضية الفلسطينية، مضيفا بأن المقاومين قد استلهموا نضالهم وكفاحهم من كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي·