م. سعيدة إ. البليدة البليدة تبحث عن نقاط الأمان في سعيدة

بعد تعثرها في الجولة الفارطة بميدانها أمام اتحاد الحراش، تتنقل تشكيلة اتحاد البليدة إلى أمسية اليوم إلى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية، في مباراة صعبة للغاية ولا تقبل نقاطها القسمة على اثنين بالنظر إلى رغبة الفريقين في الظفر بها.
فالمنافس يبحث عن الفوز الذي يسمح له بضمان البقاء في القسم الأول، والبليدة تبحث عن النقاط التي تسمح لها بمواصلة المشوار للتنافس على إحدى تأشيرات البقاء.
سعيدة مرشحة على الورق لكن كل شيء ممكن
وتعتبر مولودية سعيدة المرشحة على الورق للظفر بالنقاط الثلاث، بالنظر إلى فارق المستوى والإمكانات بين الفريقين، ناهيك عن عاملي الملعب والجمهور اللذين سيكونان في مصلحة المحليين، لكن يبقى كل شيء وارد في كرة القدم وأشبال المدرب إفتيسان قادرون على رفع التحدي، إذا تحلوا بالإرادة اللازمة وطبقوا نصائح الطاقم الفني بطريقة جيدة.
البليدة جلبت نقطة البقاء من سعيدة قبل موسمين
تواجه التشكيلة البليدية نظيرتها مولودية سعيدة في الظروف نفسها التي واجهتها قبل موسمين، حين كان الفريقان يتصارعان على البقاء في القسم الأول، والتشكيلة البليدية كانت مطالبة بجلب نقطة من سعيدة والفوز على تلمسان في الجولة الأخيرة مقابل ضمان البقاء، وهو ما تمكن اللاعبون من تحقيقه حيث عادوا بتعادل ثمين أدى بمنافسهم إلى القسم الثاني، ولو أن الفرق الوحيد حاليا هو أن البليدة تحتاج هذه المرة إلى النقاط الثلاث لأن التعادل قد لا يكون في صالحها.
اللاعبون تحدثوا فيما بينهم ووعدوا بالفوز
بعد نهاية الحصة التدريبية أول أمس اجتمع اللاعبون فيما بينهم وتطرقوا إلى مواجهة اليوم التي وصفوها بالصعبة، لكنهم تعهدوا ببذل كل ما في وسعهم من أجل تقديم مباراة في المستوى والظفر بالنقاط الثلاث، التي ستكون على حد تعبيرهم بمثابة الخروج من النفق بعد الانتقادات الكثيرة التي كانوا عرضة لها بسبب النتائج السلبية المسجلة في مرحلة العودة، وأجمع اللاعبون على ضرورة تطبيق نصائح الطاقم الفني بدقة وتفادي ارتكاب الأخطاء خاصة في تمرير الكرات إلى الرفقاء، إضافة إلى فرض الرقابة الفردية اللصيقة على عناصر مولودية سعيدة التي ستصنع الفارق لو تجد المساحات الشاغرة.
سيبحثون عن النتيجة ولو على حساب الأداء
واتفق اللاعبون على البحث عن النقاط الثلاث أو التعادل على الأقل ثم تحسين الأداء، حيث أكدوا في حديثهم أن الوضعية التي يوجدون فيها الآن تجبرهم على الفوز الذي سيحررهم من الضغط الذي لازمهم هذا الأسبوع، حتى لو كان ذلك على حساب الأداء الذي يدركون جيدا أنه سيتحسن مع مرور الجولات.
المشكل في تواضع الهجوم
رغم الإرادة القوية التي تحدو اللاعبين للعودة بنتيجة إيجابية، إلا أن المشكل الذي يتخوف منه اللاعبون والطاقم الفني هو تواضع مستوى الهجوم الذي لا يسجل خارج الديار، بدليل أن التشكيلة سجلت ثلاثة أهداف فقط في تنقلاتها وكان نصيب الهجوم فيها هدفا واحدا فقط من توقيع رواڤ أمام مولودية وهران، في حين سجل حريزي ثنائية في سطيف.
رواڤ وجمعوني مطالبان بالاستفاقة
ستكون الآمال معلقة في هذه المواجهة على رواق وجمعوني في الهجوم للوصول إلى شباك الحارس كيال، وهما مطالبان بالاستفاقة بعد سباتهم العميق، وقد أكد لنا المهاجم جمعوني في هذا الإطار أن المهاجمين قادرون على التسجيل لو تتاح لهم الفرصة داخل منطقة العمليات.
الأنصار متشائمون من هذه المواجهة
بدا الأنصار متشائمين قبل مواجهة سعيدة ولا يتوقعون من خلال حديثنا معهم عودة فريقهم بالنقاط الثلاث، حيث يرون أنه عجز عن تحقيق الفوز بميدانه لذلك يستبعدون أن يظفر بالنقاط خارج الديار وأمام منافس يفوقه من حيث المستوى والإمكانات، وأضافوا أنهم يتوقعون عودة التشكيلة بخفي حنين بسبب المستوى الهزيل لمعظم اللاعبين.
----------------
إفتيسان يجتمع بلاعبيه ويركز على الجانب النفسي
كانت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة أول أمس مخصصة لتطبيق الخطة التكتيكية، وركز فيها المدرب إفتيسان على الجانب النفسي لأنه يدرك تأثر لاعبيه بعد التعثر الذي سجلوه على ميدانهم أمام إتحاد الحراش، حيث طالبهم بضرورة نسيان ما حدث لأن ذلك لن يجدي نفعا والمهم هو التفكير في العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 13 أفريل بسعيدة.
أكد لهم أن سعيدة ليست الفريق الذي لا يقهر
حتى يخلص المدرب إفتيسان لاعبيه من ضغط الهزيمة الذي يدور في أذهانهم قبل هذه المواجهة، أكد لهم أن المهمة صعبة للغاية أمام مولودية سعيدة لكن هذا لا يعني أنهم سيتنقلون في ثوب الضحية، أو من أجل تقليل الأضرار وإنما من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو التعادل على الأقل، لأن سعيدة ليست الفريق الذي لا يقهر بميدانه بدليل أن شبيبة بجاية عادت بالتعادل من هناك منذ أسبوعين، وأضاف أنه مثلما فازوا على سعيدة في لقاء الذهاب بإمكانهم تكرار السيناريو أمسية اليوم.
إفتيسان: “سنوظف كل أوراقنا للعودة بنتيجة إيجابية”
أكد لنا المدرب إفتيسان أول أمس أن مباراة اليوم أمام مولودية سعيدة ستكون أصعب من جميع المباريات الفارطة، لأن الأمر يتعلق بمواجهة منافس قوي على ميدانه، لذلك يجب التحلي بالإرادة والتركيز من أجل التفوق عليه، وأضاف أنه يدرك صعوبة المهمة لكن هذا لا يعني أنهم سيدخلون اللقاء في ثوب الضحية، أو من أجل تقليل الأضرار وإنما من أجل الدفاع عن كامل حظوظهم، موضحا أنهم سيوظفون كامل أوراقهم من أجل العودة بالنقاط الثلاث أو التعادل الذي سيكون هاما وثمينا، وتمنى إفتيسان أن يستغل الهجوم الفرص التي ستتاح له لأن الفريق مطالب بالتسجيل إذا أراد الفوز.
“المشكل في الغيابات وسنحاول إيجاد الحلول”
رغم اعترافه بقدرة فريقه على العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة، إلا أن المدرب البليدي بدا متخوفا من تأثير الغيابات التي اعتبرها مشكلا في ظل عدم مشاركة أربعة لاعبين أساسيين، وهم شبيرة المعاقب إضافة إلى ڤاواوي، زموشي ومختاري بسبب الإصابة، وأضاف محدثنا أنه سيعمل على إيجاد الحلول.
---------------------
ڤاواوي، شبيرة، زموشي ومختاري يغيبون
إفتيسان يجري تعديلات على التشكيلة
ستدخل التشكيلة البليدية مواجهة اليوم أمام مولودية سعيدة محرومة من خدمات 4 لاعبين أساسيين، ويتعلق الأمر بكل من الحارس ڤاواوي، المدافعين شبيرة وزموشي والمهاجم مختاري، ما يجعل الطاقم الفني مضطرا إلى إجراء تعديلات على التعداد الأساسي أمسية اليوم.
بوقاسم لتعويض ڤاواوي
سيعمد المدرب إفتيسان إلى إقحام الحارس بوقاسم أساسيا لتعويض ڤاواوي المصاب في الفخذ، وسيكون الحارس البديل أمام مهمة تأكيد مستواه وأنه يستحق مكانة في التشكيلة الأساسية، وحتى إن رأى الجميع أن غياب ڤاواوي مؤثر للغاية لأنه يوجد في أحسن مستواه في المباريات الأخيرة، فضلا عن خبرته في هذه المباريات المصيرية إلا أن بوقاسم وعد بأنه سيكون في المستوى وسيحافظ على نظافة شباكه.
خرباش لخلافة شبيرة على الجهة اليسرى
أما على الجهة اليسرى فسيضع المدرب إفتيسان ثقته في المدافع خرباش، لتعويض زميله شبيرة المعاقب بعدما تلقى البطاقة الصفراء الثالثة أمام إتحاد الحراش، وحتى إن كان البعض متخوفا من خرباش إلا أنه سبق له أن عوض شبيرة في بعض المباريات، آخرها أمام وداد تلمسان وأدى فيها دوره على أحسن وجه.
لعنصر بديلا ل زموشي في وسط الدفاع
سيعود لعنصر إلى التشكيلة الأساسية في مواجهة اليوم وسيكون إلى جانب دفنون في وسط الدفاع لخلافة زموشي، وكان لعنصر قد غضب كثيرا لبقائه على مقعد الاحتياط في معظم المباريات، لكنه مطالب بأن يستغل فرصته هذه الأمسية ويؤكد فعلا أنه يملك مكانته أساسيا، ولو أن الجميع متخوف منه بسبب الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها إضافة إلى ثقله في التحرك، وعدم لعبه سوى مبارتين منذ التحاقه بالاتحاد في فترة التحويلات الشتوية.
رواڤ مكان مختاري في الهجوم
سيعرف الهجوم غياب مختاري بسبب الإصابة التي يعاني منها في القفص الصدري، وبالتالي سيضع الطاقم الفني ثقته في المهاجم رواڤ لتعويضه، وسيكون رواڤ أمام فرصة أخرى حتى يبرهن أنه يملك مكانته في التعداد بعد أن ظهر بمستوى متواضع للغاية منذ إلتحاقه بالبليدة في مرحلة التحويلات الشتوية.
--------
إفتيسان يستغني عن عليوان وأوسعد
في خرجة مفاجئة استغنى المدرب إفتيسان في تنقل سعيدة عن خدمات عليوان وأوسعد، ما أغضب اللاعبين لاسيما أن عليوان كان ينتظر أن يلعب أساسيا مكان زموشي قبل أن يجد نفسه خارج قائمة 18، كما أن إفتيسان فضل أن يتنقل بمدافع أيمن واحد عوض أن يستدعي أوسعد.
التشكيلة تنقلت إلى سعيدة صبيحة أمس
تنقلت التشكيلة البليدية صبيحة أمس إلى سعيدة على الساعة التاسعة صباحا، وعند الوصول إلى مقر إقامتها في “حمام ربي” برمج المدرب إفتيسان حصة استرخائية للتخلص من التعب.
عاشوري لإدارة المواجهة
عينت الرابطة الوطنية الحكم عاشوري لإدارة هذه المواجهة، وسيساعده في مهمته كل من تامان وبلكحل، ويتشاءم الأنصار من الحكم عاشوري الذي خسرت معه البليدة جميع المباريات هذا الموسم آخرها أمام جمعية الشلف.
--------
خرباش: “حان الوقت لتحقيق الفوز الأول خارج الديار“
كيف تسير إستعدادات التشكيلة قبل مواجهة هذا السبت أمام مولودية سعيدة؟ (الحوار أجري أول أمس)
التحضيرات تسير في ظروف طبيعية وبجدية، بعدما تجاوزنا آثار التعادل الأخير الذي فرضه إتحاد الحراش علينا بميداننا، كما أن الإرادة هي السمة السائدة لدى اللاعبين من أجل رفع التحدي.
هل نفهم من كلامك أن التشكيلة مستعدة لمواجهة مولودية سعيدة؟
بطبيعة الحال، استغللنا توقف البطولة من أجل تصحيح جميع الأخطاء في الخطوط الثلاثة، واستيعاب الخطة التي سنلعب بها هذه المواجهة، ورغم بعض الغيابات المسجلة بسبب الإصابات بالدرجة الأولى، إلا أن ذلك لم يفقدنا تركيزنا وإنما واصلنا التحضير بشكل جيد.
على ذكر الغيابات ألا ترى أنها مؤثرة خاصة أن جميع الغائبين يعدون أساسيين؟
صحيح أن الغيابات مؤثرة لأن الأمر يتعلق بلاعبين أساسيين، كما أننا كنا في حاجة إلى خدمات جميع لاعبينا في هذه المواجهة الصعبة، لكن رغم ذلك إلا أننا نثق في العناصر التي سيقحمها الطاقم الفني لتعويض الغائبين ومنهم أنا حيث سأخلف شبيرة على الجهة اليسرى.
هل ترى أنك قادر على تغطية الجهة اليسرى من الدفاع بشكل جيد؟
أثق في إمكاناتي وأدرك جيدا أني سألعب مباراة كبيرة، خصوصا أن المباريات التي لعبتها إلى حد الآن لم أرتكب فيها أي خطأ وأديت فيها دوري على أحسن وجه، وعندما يدخل اللاعب أرضية الميدان دون أن يفرض على نفسه ضغطا ويعطي المباراة أهمية فإنه سيؤدي دوره على أكمل وجه.
سعيدة هي المرشحة على الورق لتحقيق الفوز وأنصاركم متشائمون قبل المباراة، ماذا تقول؟
صحيح أن سعيدة هي المرشحة على الورق لتحقيق الفوز، لأنها ستلعب على ميدانها وأمام أنصارها لكن هذا لا يعني أن المنافس سيجد الطريق مفروشا بالورد لتحقيق هده، وإنما ستكون مهمته صعبة للغاية لأننا سندخل مباراة لا تقبل التعثر، أما عن تشاؤم الأنصار فنحن نعدهم بأننا سنبذل كل ما في وسعنا لتفادي الهزيمة.
كيف ترى حظوظكم في هذه المباراة؟
حظوظنا قائمة في العودة بنتيجة إيجابية، وحان الوقت لتحقيق فوزنا الأول خارج الديار، ففي كل مرة نعود بخفي حنين من خارجها لكن هذه المرة الإرادة القوية التي تحدونا ستصنع الفارق لصالحنا.
--------------
سعيدة تريد الثأر من البليدة وتبحث عن ضمان البقاء
تستقبل تشكيلة مولودية سعيدة ضيفها اتحاد البليدة مساء اليوم لحساب الجولة 26 من البطولة، وستكون هذه المواجهة حاسمة للفريقين خاصة للضيف الذي يلعب كل حظوظه فيها قصد الابتعاد عن المنطقة الحمراء، فيما ستدخل التشكيلة السعيدية أهم مباراة لها هذا الموسم نظرا لأن نقاط الثلاث ستسمح لأبناء المدرب توفيق روابح بضمان بقائهم ضمن حظيرة الكبار، لذلك ينتظر أن تكون مواجهة اليوم مثيرة وقوية وستعرف تنافسا شديدا بين اللاعبين والمدربين توفيق روابح وإفتيسان.
الأنصار اشتاقوا للانتصارات
لم تنجح تشكيلة روابح في تحقيق الفوز منذ الخماسية المسجلة على تلمسان، واكتفت خلال 5 مباريات بحصد 3 نقاط فقط من أصل 15 ممكنة، وهي حصيلة ضعيفة للغاية بالنسبة لفريق تألق في مرحلة الذهاب وكشف عن قدرات كبيرة فردية وجماعية، ولعل الأمر الذي حز في نفوس الأنصار هو أن النقاط التي ضاعت بسهولة كانت كافية لتبقى المولودية في كوكبة المقدمة، لذلك سيكون اللاعبون مطالبين بتحقيق الفوز والعودة مجددا إلى سكة الانتصارات لأن الأنصار اشتاقوا كثيرا لرؤية الفريق الذي كان يمتعهم بأداء مميز ونتائج إيجابية.
اللقاء بست نقاط والتعثر ممنوع
تكمن أهمية الفوز على اتحاد البليدة في أنه سيضمن بقاء سعيدة ضمن القسم الأول، وسيمكن التشكيلة من الوصول إلى عتبة 35 نقطة وهي الحصيلة التي ستبعدها عن منطقة الخطر، وستبعث الضيف اتحاد البليدة إلى القسم الثاني ما يعني أن “الأمسياس” ستكون بعيدة عن حسابات السقوط، لذلك سيكون التعثر ممنوعا لأنه سيعيد المولودية إلى نقطة الصفر وسيهددها بالسقوط.
الفوز مطلوب لتكميم أفواه المشككين
مع اقتراب اللقاء الحاسم شكك بعض السعيديين في قدرة اللاعبين على تحقيق الفوز وضمان البقاء، خاصة بعد مرحلة الفراغ التي عانت منها المولودية في الآونة الأخيرة، كما يشككون في نزاهة اللاعبين وفي نيتهم تسهيل مهمة اتحاد البليدة، لذلك ستكون مواجهة اليوم فرصة للرد على كل المشككين بتحقيق فوز بالنتيجة والأداء، ولتأكيد العودة القوية للمولودية إلى الواجهة وإلى سكة الانتصارات.
السعديون لم ينسوا ما فعلته البليدة
لا يزال السعيديون يتذكرون الموسم الذي حققت فيه البليدة البقاء، بسبب مؤامرة حيكت ضد المولودية التي دفعت ضريبة إنقاذ البليدة من السقوط خاصة أنها كانت تتأهب لاستقبال المباريات التصفوية للمنتخب الوطني بملعب تشاكر، كما يتذكرون التعادل الذي عاد به اتحاد البليدة من ملعب سعيدة ومهد لسقوط المولودية إلى القسم الثاني الممتاز، لذلك لا يطلب الأنصار من اللاعبين تحقيق الفوز للثأر من الضيف وتعبيد الطريق له حتى يغادر القسم الأول هذا الموسم ، تجدر الإشارة إلى أن اتحاد البليدة كان على مدار المواسم الأخيرة ينجو من السقوط في الجولات الأخيرة.
لقاء الموسم بالنسبة للاعبين وتبرير التعثر لن يجدي نفعا
يعتبر اللاعبون مواجهة البليدة منعرج الموسم، لأنها ستسمح لهم بتحقيق البقاء ولعب ما تبقى من البطولة براحة، فالتشكيلة تريد الفوز لأنه سيسمح لها بالتفرغ لاحتلال مركز مشرف هذا الموسم، خاصة أن الراحة النفسية بعد ضمان البقاء ستساعدهم على بلوغ ذلك، كما لن يتحجج اللاعبين بأي مبرر في حال التعثر اليوم، لأن ضياع أي نقطة سيصعب مهمتهم فيما تبقى من المشوار وسيوتر علاقتهم مع الأنصار.
أسلحة روابح جاهزة والآمال معلقة على الهجوم
وحاول المدرب توفيق روابح خلال توقف البطولة أن يخرج لاعبيه من مرحلة الفراغ وأن يرفع معنوياتهم بعد هزيمة الحراش، وقد نجح في ذلك بدليل أن التشكيلة حضرت جيدا لهذه المواجهة، كما حاول روابح أن يقضي على مشكل نقص الفعالية الهجومية الذي أرقه، وكان له ذلك حيث سجل الهجوم خلال اللقاءين الوديين عدة أهداف، يتمنى الأنصار بأن يفك المهاجمون العقدة ويسجلوا أهداف الفوز في لقاء اليوم أمام البليدة .
-------------
كيال في الحراسة وبن دحمان يقود الدفاع
كشف مدرب المولودية خلال المواجهة الودية الأخيرة أمام مولودية الحساسنة، عن التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها اتحاد البليدة، إذ تأكدت مشاركة حارس المرمى مروان كيال الذي عانى كثيرا في الأسابيع الأخيرة من الإصابة وقد شفي منها وأصبح جاهزا للحفاظ على نظافة شباكه، وسيساعده في الدفاع عن مرماه صاحب الخبرة بن دحمان الذي سيكون في المحور الدفاعي رفقة نهاري، بينما سيكون حجاري في الرواق الأيمن ومقداد مدافعا أيسر.
سعدي وعبد اللاوي في الوسط
ستكون مشاركة لاعبي خط الوسط الدفاعي سعدي وعبد اللاوي مؤكدة، إذ ينتظر أن تكون مسؤوليتهما ثقيلة لأن روابح سيعتمد عليهما في الاسترجاع وبناء اللعب انطلاقا من وسط الميدان، ويبقى الغموض يشوب منصب وسط الميدان الهجومي وهوية اللاعب الذي ستوكل إليه صناعة اللعب، فمن الممكن أن يعتمد روابح على عدادي رغم قلة خبرته، كما قد يقحم اللاعب زاوي الذي شارك أساسيا في مواجهة الحساسنة الودية.
عكوش وخليل لهز الشباك
وقد فصل المدرب روابح في أمر الهجوم الذي يعلق عليه الأنصار آمالا كبيرة لهز الشباك وتحقيق الفوز، حيث ينتظر أن يعتمد روابح على عكوش الذي أظهر فعالية كبيرة في اللقاء الودي الأخير أمام الحساسنة، شأنه في ذلك شأن إبراهيم خليل الذي ستكون مشاركته مؤكدة، خاصة أن الجميع ينتظر أن يفجر كل قدراته اليوم.
روابح: “لدي الثقة الكاملة في اللاعبين”
أبدى مدرب المولودية توفيق روابح ثقته الكاملة في لاعبيه قصد الظفر بنقاط المواجهة، في المقابل يتخوف روابح من مشكلة نقص الفعالية حيث أكد قائلا: “لدي الثقة الكاملة في التشكيلة وأعرف جيدا أنها قادرة على تحقيق الفوز وإنهاء مرحلة الفراغ الحالية، لقاء البليدة لن يكون لنا خيار آخر فيه سوى الفوز لضمان البقاء، وحتى نلعب ما تبقى من مشوار براحة، أتخوف من مشكلتين الأولى هي الفعالية الهجومية، أتمنى أن ينجح اللاعبون في فك العقدة والعودة إلى سكة الانتصارات من جديد، ومشكل التحكيم خاصة في المباريات القادمة لأنه ظلمنا في أكثر من مواجهة”.
تعيين عاشوري أراح السعيديين
ورغم أن مدرب المولودية تخوف من التحكيم إلا أن الإدارة أبدت ارتياحها لتعيين الحكم عاشوري، حيث أكد رئيس الفريق الخالدي أن هذا الحكم أدار للمولودية مواجهتين هذا الموسم، الأولى كانت في سعيدة أمام اتحاد العاصمة في كأس الجمهورية والثانية في عنابة أمام الاتحاد المحلي، وأكد الرئيس أن الحكم عاشوري نجح في المواجهتين متمنيا أن يوفق أيضا في مواجهة البليدة ويعطي كل فريق حقه.
عاتق وشرايطية خارج الحسابات
سيكون لاعب وسط الميدان الدفاعي عاتق خارج حسابات المدرب توفيق روابح في لقاء اليوم، حيث لا يزال يعاني من إصابة تعرض لها في مواجهة سطيف، كما سيغيب المهاجم شرايطية المعاقب بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة في المواجهة الأخيرة أمام الحراش.
مادوني أحد الأوراق المربحة
رغم أن المدرب روابح لم يكشف عن التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء اليوم، إلا أن كل المعطيات توحي أنه سيعتمد على لاعبين اثنين في الهجوم ويتعلق الأمر بكل من عكوش وخليل، فيما سيبقى اللاعب مادوني ورقة مربحة خاصة أنه عاد مؤخرا إلى التحضيرات بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها.