أكد الشاب بلال خلال ندوة صحفية نظمت، أمس، تحت إشراف الديوان البلدي للثقافة بوهران، عن استعداده التام للمشاركة في كل المهرجانات والحفلات الوطنية، معبرا عن فخره الكبير لإحيائه ليلة من ليالي المهرجان المنظم بالولاية بمناسبة عيد الاستقلال والشباب الذي يحتضنه مسرح الهواء الطلق »شقرون حسني« على مدار أسبوع بداية من الفاتح جويلية. وقد هنأ الشعب الجزائري بهذه المناسبة وعبر عن فخره الكبير لانتمائه إلى بلد المليون ونصف المليون شهيد، مصيفا انه يشجع مثل هذه المبادرات المتعلقة بإحياء حفلات ومهرجانات فنية متنوعة لما تعطيه من نفس جديد للثقافة بالبلاد، وأنه يشجع كل الأصوات الشابة ويعمل من اجل تحسين الغناء الرايوي الحديث، الذي يرى بأنه لا يزال لم يرق إلى العالمية باستثناء بعض الأغاني المعروفة لدى نجوم الراي مقارنة بالغناء الشرقي الذي ذاع صيته بأغاني عبد الوهاب وأم كلثوم منذ القرن الماضي. وكشف الشاب بلال في رده عن سؤال ''المساء'' بأن أغنية ''بلادي يا الجزائر'' ، هدفها يتجلى في تشجيع الاتحاد المغاربي بصفة خاصة والشعوب العربية الإسلامية بصفة عامة، لاسيما وأن الموسيقى هي لغة الجميع وهو يسعى من خلالها لنشر رسالة سلام وأخوة إلى كل الشعوب في العالم. كما فسر أيضا لون الطابع الغنائي الذي يؤدي به أغانيه وأوضح بأنه يحكي قصص الشباب، وهو مرآة عاكسة للمجتمع والواقع المعاش، إذ يحاول من خلال أغانيه سرد المشاكل والصعوبات التي يعيشها المواطن سواء كانت سكنا، عملا، زواجا أو أي علاقة اجتماعية. وكشف انه بصدد توزيع ألبوم جديد سوف يخرج للسوق الأسبوع المقبل يحكي فيه أيضا قصصا واقعية عن الشباب. وقد تسلم الشاب بلال جائزة رمزية من قبل محافظ المهرجان السيد عواد كذكرى عن مشاركته بهذه التظاهرة المميزة، الأولى من نوعها بالولاية في إحياء عيد الاستقلال والشباب.