تناشد العائلات القاطنة بمدرسة الأمل بحي سيلاست ببلدية بوزريعة السلطات المعنية التدخل السريع للنظر في وضعيتهم التي تدهورت داخل الأقسام التي تصدعت جدرانها، وترحيلهم إلى سكنات لائقة. وأشار هؤلاء إلى أن انتظارهم طال لأكثر من 10 سنوات دون التفاتة من الجهات الوصية، رغم أن السكنات تفتقد لأبسط ضروريا الحياة، وهم ينتظرون الترحيل الذي أعلنت عنه السلطات المحلية منذ فياضانات نوفمبر ,2001 حيث تم نقلهم إلى مقر بلدية بوزريعة التي قطنوا بها 8 أشهر، ليتم بعدها ترحيلهم إلى مدرسة الأمل بحي سيلاست، ومنذ ذلك الوقت لم يطرأ جديد على ملف ترحيلهم. وقالت العائلات في حديث ''للمساء'' إنها تنتظر الترحيل بفارغ الصبر، مؤكدة أن حياتها معرضة للخطر جراء الإصابة بأمراض مختلفة نتيجة انتشار مادة الأميونت المسببة للسرطان، حيث أكد البعض أن معظم أفراد العائلات تعاني من هذا المرض، إلى جانب مشكل الحشرات الضارة بكل أنواعها، والتي أصبحت تتقاسم معهم الحياة، خصوصا ونحن في فصل الصيف. ومن جهة أخرى، أشار هؤلاء إلى مشكل المياه القذرة التي تصب في تلك الأقسام، مخلفة بذلك روائح كريهة، وأوضحوا في هذا الصدد أن كل المصالح التي قامت بمعاينة المدرسة بدءا من الحماية المدنية إلى مكتب النظافة للبلدية أصدرتا تقريرا ينبئ بخطورة الوضع الذي يعيشونه، وضرورة ترحيلهم في أقرب وقت ممكن.