كما كان منتظرا، عادت المعارضة إلى الواجهة للضغط على الإدارة الحالية لمولودية وهران، خصوصا بعدما علمت بتراجع الطيب محياوي، المدير العام السابق للشركة الرياضية والتجارية عن بيع أسهمه لغريمه جباري، حتى يتسنى لهذا الأخيرالإستحواذ على غالبية أسهم الشركة، وبالتالي اعتلاء المنصب الأول فيها، حيث تجمهر عدد من المناصرين المعر وفين بمعارضتهم الشديدة لمحياوي منذ مجيئه على رأس المولودية وموالاتهم لجباري وعدد من أعضاء لجنة العقلاء أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، أول أمس، طالبين منها الترخيص لهم بعقد جمعية عامة استثنائية تتيح لهم تنحية الطيب محياوي من رئاسة الفريق الهاوي للمولودية ونجحوا في الالتقاء بمدير هذه الهيئة الرياضية، السيد غربي بدر الدين، الذي أكد لوفد ممثل عن هؤلاء الأنصار متكون من ميسوم، قصاب وشمس الدين، أنه حريص على عقد هذه الجمعية العامة، وأنه سيمنحهم ترخيصا بذلك اليوم (الثلاثاء)، حسب ميسوم. كشاملي يجدد رسميا وبن عطية في أخذ ورد مالي من جانب أخر، جدد رسميا المدافع المحوري المحنك كشاملي مختار لموسم واحد مع المولودية، بعدما لبت الإدارة شروطه بحسب ما صرح به، مضيفا أنه فضل الاستقرار في الفريق الذي صنع له اسما، وأنه لم يكن ينوي مغادرته رغم عدم تسديد مستحقاته المتأخرة من الموسم المنقضي المتمثلة في أجرة شهرين، وهوالشرط الوحيد الذي قدمه للإدارة حتى يوقع على عقده، حسبه. أما لاعب الوسط بن عطية عبد المجيد، فعكس زميله كشاملي، لايزال ينتظر تلبية الإدارة لمطلبه المالي رغم تخفيضه إلى 950 مليون سنتيم بعدما اشترط مليار سنتيم، حيث رفض الرئيس الجديد العربي عبد الإله منحه تسبيقا ب650 مليون سنتيم، مكتفيا ب550 مليونا. المغترب رقيبي منتظر بوهران أما على صعيد التدعيمات، فينتظرأن يحل بوهران في الأيام القليلة القادمة لاعب مغترب من مدينة كولون الفرنسية واسمه رقيبي إلياس ويبلغ من العمر20 سنة، بعدما تلقى دعوة رسمية من إدارة الرئيس عبد الإله قصد إجراء تجارب فنية وبدنية مع المولودية. مشري بشير على رأس الآمال إستعدادا للموسم القادم، وتجاوبا مع ما استحدثته الإتحادية الجزائرية لكرة القدم من جديد متمثل في صنف للآمال، قام العربي عبد الإله بتعيين اللاعب الدولي السابق مشري بشير مدربا لهذه الفئة بالمولودية، وحسب عبد الإله، فإنه فضل مشري نظرا لما قدمه من خدمات كبيرة وماقدمه من نتائج جد إيجابية مع فئة الأواسط وكذلك حتى يتيح لمشري مواصلة عمله مع هذه الفئة التي ستتشكل من لاعبين غالبيتهم تتلمذوا على يد مشري لما كانوا في فئة الأواسط.