أسوة بغريمه الطيب محياوي، المنسحب حديثا من رئاسة فريق مولودية وهران، عقد الرئيس السابق يوسف جباري ندوة صحفية بفندق ''روايال''، قال إنها كانت ضرورية لتوضيح بعض الإلتباس وكل الأمور التي تعلقت باجتماعاته الأخيرة مع محياوي نفسه وأعضاء لجنة العقلاء. والحقيقة أن جباري، لم يعط جديدا لافتا إلا ما سبق وأن صرح به تعليقا على المبادرة التي قام بها العضوالفعال في لجنة العقلاء خالد بلعربي، وخصوصا العرض الذي تقدم به له محياوي من أنه يقبل العودة لرئاسة المولودية، لكن بعد تنفيذ شرطين، قال إنهما أساسيين: الأول فتح رأس مال الشركة الرياضية والتجارية لفريق، والثانية عقد جمعية عامة استثنائية يقدم فيها محياوي استقالته الرسمية أمام أعضاء الجمعية العامة، مؤكدا أن محياوي أكد له عدم استطاعته مواصلة مهمته على رأس المولودية لأسباب صحية ولكثرة الضغوط عليه. تأمين الغالبية لي والمولودية: هو هدفي فحتى رغبة جباري في العودة لترؤس المولودية الوهرانية لم يخفها، لكنه كان يتحجج وخصوصا في الآونة الأخيرة من عدم ملائمة الظروف لذلك، فضلا على أن جباري كغيره من رؤساء المولودية يريد الإنفراد بالقرارفي شؤون المولودية، وقد قالها صراحة في هذه الندوة الصحفية، من أنه إذا دخل مساهما في الشركة فحتى تكون له الغالبية التي تتيح له إعتلاء منصب مديرعام ورئيس مجلس إدارتها، وواصل يقول في هذا الشأن :'' إذا اتخذت هذا القرار فمن منطلق مصلحة المولودية، ودرءا لتضارب المواقف، لكني ألح بشدة على ضرورة أن يكون الإهتمام الأول هوالحفاظ على مولودية وهران من خلال تأمين الغالبية لها في الشركة، تجنبا لأي مكروه قد يحدث لها مستقبلا من خلال تقويم حقيقي لممتلكاتها ولرؤية إقتصادية بحتة، فشيئ معيب أن يكون ثمن مقرها 10 ملايير سنتيم، والحقيقة هوثلاثة أضعاف، وأن يكون أسهم المولودية في الشركة ثلاثة ملايين دينار جزائري أي مايعادل 1500 سهما''. جباري أصرعلى القول أنه إذا كانت هناك نية صادقة في هذا الشأن، فلابد أن تتجسد عمليا، لكنه لحد الآن لم يلمس مخرجا للنفق الذي توجد فيه المولودية وهذه القضية بالذات بحسبه، والدليل التباطؤ غير المبررمن لدن إدارة الرئيس الجديدالمؤقت العربي عبد الإله في إيجاد موثق لفتح رأس مال الشركة أمام مساهمين جدد. مديرية الشباب طمأنتني بعقد جمعية عامة جباري، وإن أعطى الإنطباع على أنه حذرمن ما يأتي من غريمه محياوي، إلا أنه أكد على اهتمامه برئاسة المولودية من خلال تحركات ميدانية قام بها أول أمس، عندما اتصل بمديرية الشباب والرياضة لكي يستوضح منها وضعية المولودية الحالية قانونيا، والتي أكدت له كما قال - إجبارية قيام الطيب محياوي بعقد جمعية عامة، وأنها ستحرص على عقدها في فترة مابين شهر سبتمبر إلى غاية ديسمبر من السنة الجارية، وحسب جباري، فإن هذا الكلام نفسه سمعه محياوي من مديرهذه الهيئة الرياضية السيد غربي شخصيا، ومن ثم سيكون التحرك الجدي من قبله لتلبية رغبة الأنصار بعودته لترؤس المولودية. محياوي هومن عارض نفسه الرئيس السابق ل''للحمراوة'' أبدى رأيه في بعض النقاط من مثل شكاوي محياوي من ''تخلاط'' المعارضة التي أضرت بعمله، حيث قال في هذا الخصوص: ''محياوي أكثراللغط من ماقاله معارضة شوشت عليه كثيرا، لكن في الحقيقة أنه هومن عارض نفسه، عندما أوقف المدرب شريف الوزاني وبيده الرتبة الثانية في البطولة، وبلوغ الدورنصف النهائي لكأس الجمهورية، والذي يستحق كل الشكر على ماقام به للمولودية، وطرد داود بوعبد الله وواسطي وهما من أبناء الفريق، فهذه هي معارضة محياوي''. لا أتدخل مباشرة في الإنتدابات أما عن الإنتدابات، فقال بأنه يفكرفي مساعدة الفريق في جلب لاعبين إثنين جيدين في هذه الفترة، أما إذا اعتلى سدة الفريق، فبإمكانه جلب لاعبين جيدين، بل وإرجاع من غادروا الفريق ومن رفضوا التوقيع له، حتى وإن كان ذلك في الميركاتوالشتوي، الذي سيحضر له من الآن بحسبه، لكنه شدد على أنه يفضل عدم التدخل في هذا الشأن، ''لأنه من صلاحية المسيرين الحاليين، وحتى لا أتهم بالتشويش عليهم وهذارأي لجنة العقلاء أيضا''.