كشف السيد حسين رحيم مدير النشاط الاجتماعي بولاية وهران أن مصالحه خصصت غلافا ماليا يقدر ب17 مليار بهدف التكفل بعمليات التضامن العادية التي يتم تنظيمها خلال شهر رمضان الكريم، بحيث سيتم توفير 60 ألف قفة على مستوى كامل تراب الولاية. وإضافة إلى توزيع قفف رمضان التي قدر سعرها بنصف مليون سنتيم تقرر فتح مطاعم للإفطار خاصة على مستوى أكبر البلديات كما هو الشأن بوهران وعين الترك وأرزيو وبطيوة وبئر الجير، وموازاة مع هذا الكم من المساعدات التي تقدمها مصالح مديرية النشاط الاجتماعي إلى الفئات المعوزة والفقيرة والمحتاجة فإن العديد من الجمعيات المهتمة بهذه العملية التضامنية أكدت مساهمتها في هذه العملية الخيرية على رأسها جمعية التكافل وجمعية شقراي وغيرها. أما عن عمليات التوزيع الخاصة بهذه القفف الرمضانية، فقد أكد العديد من مسؤولي مديرية النشاط الاجتماعي بأن الأمر هذه المرة يختلف عن سابقيه وذلك بعد الاستفادة من التجارب السابقة، بحيث يتم التنسيق مع ممثلي الجمعيات على مستوى الأحياء والمساجد لضمان تسليم هذه الاعانات لأصحابها المحتاجين إليها فعلا، بيعدا عن السلوكات الانتهازية لبعض ميسوري الحال الذين لا يجدون حرجا في مزاحمة المحتاجين ليتشوه الفعل الخيري ويثير استياء المحسنين من رجال الأعمال ومختلف المتعاملين الاقتصاديين الذين يفضلون اللجوء إلى طرق أخرى أكثر نجاعة ومصداقية في وصول المساعدات إلى أصحابها والمحتاجين إليها فعليا.