شرعت شركة ''نفطال''، أمس، في توزيع زيوت السيارات على محطات الوقود على مستوى العاصمة، وبالخصوص بمحطات نفطال بالشراقة. في انتظار تعميم العملية تدريجيا على باقي المحطات بكامل التراب الوطني. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى مؤسسة نفطال السيد شردود في تصريح ل''المساء'' أن الوضعية ستعود إلى حالتها الطبيعية خلال العشرة أيام المقبلة، موضحا أن مصالح نفطال تحتاج إلى فترة قدرت ب10أيام لحل مشكل ندرة زيوت السيارات على مستوى محطات الوقود، كون أن مصدر هذا العجز هو مصنع أرزيو بالغرب الجزائري الذي يزود نفطال بالمادة. وبالمناسبة حذر شردود من الأخطار التي تمثلها الزيوت المغشوشة التي استغل بعض الأشخاص الفرصة لتسويقها. وأشار المتحدث إلى أن محطات الوقود التابعة لنفطال -ومن المفروض جميع المحطات- لا تبيع هذه الزيوت التي إذا استعملت ستشكل خطرا على السيارات. وأوضح أن هذه الزيوت المقلدة تسوق في علب وبتسمية تشبه علبة علامة نفطال، وأكد المتحدث أن الزيوت المغشوشة تعبأ في قارورات تشبه قارورة نفطال وتحمل علامة ''تفطيلية'' بدلا من '' نفطيلية''. وأرجع ممثل شركة توزيع المواد البترولية إقبال المواطنين على هذه الزيوت المقلدة إلى ثقتهم في منتوج نفطال الذي اعتادوا اقتناءه وبالتالي فهم يشترونها دون أن ينتبهوا للتسمية المحرفة. وبالمناسبة وجه المتحدث نداء إلى المواطنين داعيا إياهم إلى التحلي بالحذر والانتباه وطمأنهم بحل المشكل قبل أسبوع.