بعد أخذ ورد، توصل مدرب فريق أهلي برج بوعريريج يونس إفتيسان بمعية إدارة الفريق إلى اتفاق نهائي حول مكان إقامة تربص الفريق الثاني، وهذا بعد الاجتماع الذي عقد مساء أول أمس الخميس بعد حصة الاستئناف التي أجراها الفريق على مستوى ملعب 20 أوت بالبرج. وقد وقع الاختيار على العودة إلى العاصمة، وحسب ما أكده مدرب الفريق لجريدة ''المساء'' أن الاختيار وقع على الجزائر العاصمة بمشاورة مع الإدارة وذلك لسبب واحد ووحيد وهو نجاح التربص الأول الذي أقيم هناك، بالإضافة إلى أن إدارة الفريق بقيادة جمال مسعودان اقترحت إعادة الحجز في فندق ''الأروية الذهبية'' لأن عناصر الفريق كانت مرتاحة هناك. كما كشف أن مكان التربص لا يهمه بقدر ما تهمه المباريات الودية التي سيخوضها الفريق، أما بخصوص قائمة الفريق فقال إن القائمة النهائية وضعت والتعداد اكتمل ب 25 فردا والذي يسعى من خلالها الصعود بالفريق إلى القسم الوطني الأول. ويتوفر التعداد الرسمي للفريق على 03 حراس مرمى ويتعلق الأمر بكل من فراحني، نايلي وكراشني، 09 مدافعين (بن شرقي، بن دحمان، بختاوي، حموش، حمدادو، حسني، خيار، منصور ومكيوي)، 08 لاعبين في وسط الميدان و05 لاعبين في الهجوم ويتعلق الأمر بكل من بن طيب، عابد، بلقرفي، عكوش وغربي، وللإشارة فإن هناك جمهور غفير حضر حصة الاستئناف سهرة أول أمس الخميس وهذا بمعلب 20 أوت، وهو الجمهور الذي جاء لمعرفة جديد عناصر أهلي البرج. من جهة أخرى، وبخصوص مستحقات اللاعبين كشف رئيس إدارة فريق أهلي برج بوعريريج السيد جمال مسعودان لجريدة ''المساء'' أن اللاعبين القديمين ويتعلق الأمر بكل من المهاجمين بوحربيط وصديق اللذين انضما إلى فريق اتحاد عنابة وكذا اللاعب قاسمي أخذوا جزءا من مستحقاتهم نقدا بحضور المحامي الخاص بهم، أما الجزء المتبقي فقال أنه حرر لهم صكوكا شخصية تتضمن 10 أيام وقد سلمها لمحاميهم. أما اللاعب حجيج فقال أنه أمضى رسميا في فريق مسقط رأسه مولودية باتنة بعد أن تم تسديد مبلغ قدر ب 100 مليون سنتيم، وبخصوص وضعية اللاعبين الحاليين خاصة وأنه وعدهم بتسديد مستحقاتهم الأولية بعد نهاية التربص الأول، فأكد أنه لحد الآن لم يدخل ولا سنتيم واحد من المبلغ الذي وعدت به السلطات المحلية إلى خزينة الفريق، مطمئنا إياهم على أن مستحقاتهم سيتحصلون عليها قبل حلول عيد الفطر المبارك، طالبا منهم التريث والتفهم فقط، كما طلب من رجال الأعمال والصناعيين الغيورين على الفريق مساعدته على تجاوز هذه الأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق لأنه فعل كل ما بوسعه لإنجاح الفريق بدليل أنه قدم صكوكا شخصية، في انتظار أن يدخل المبلغ وتعقد الجمعية العامة العادية يوم غد الأحد وينظم تيليطون الأهلي الذي بادر إلى تنظيمه والي الولاية لمساعدة شركة نمور البيبان ولم يكشف عن تاريخه لغاية كتابة هذه الأسطر.