فندت حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجبهة البوليزاريو الأخبار التي روجت لها مصادر ومواقع مغربية زعمت توقيف محاربين صحراويين مزعومين من أنصار النظام الليبي من قبل المجلس الوطني الانتقالي الليبي. ونددت الحكومة الصحراوية في بيان أصدرته مساء الجمعة بما نشرته وكالة الأنباء المغربية يوم 25 أوت زاعمة توقيف المجلس الوطني الليبي ''لحوالي 556 من المرتزقة ينتمون إلى جبهة البوليزاريو الذين استدعيوا لتعزيز صفوف القذافي''. وأوضح البيان أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجبهة البوليزاريو فندوا هذا الإدعاء الكاذب الذي يهدف إلى المساس بحقيقة القضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية وحق تقرير المصير''. وأضاف بيان وزارة الإعلام الصحراوية أن ''الحكومة المغربية تريد من خلال ترويجها لهذه الإدعاءات الكاذبة تحريف الحقيقة التي يعرفها الرأي العام الدولي وجميع الحكومات التي تتابع عن كثب تطور النزاع الصحراوي والوضع في المغرب''. وأكدت أن الأمر يتعلق ب''حجة دامغة تؤكد حملة الإدعاءات الكاذبة التي تشنها الحكومة المغربية ضد الشعب الصحراوي وجبهة البوليزاريو. ولتكذيب كل هذه الافتراءات دعت الحكومة الصحراوية وجبهة البوليزاريو إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف الحقيقة حول هذه القضية ''الخطيرة'' للرأي العام.